ترصد عدسات كاميرا المواطنين، بين الفينة والأخرى، أعمالا بطولية أبطالها عناصر أمنية تتفانى في عملها، في مشاهد مليئة بالتضحية ونكران الذات خدمة للوطن ولحماية للمواطنين.
شرطي تطوان مع المشرمل
آخر المشاهد البطولية التي شهدها الشارع المغربي، ما وقع مع أمنيين، أول أمس السبت (23 نونبر)، في مواجهة شقيقين، يبلغان من العمر 30 و31 سنة، حيت أثار انتباههما محاولة أحدهما سرقة مواطن تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، ما استدعى تدخلهما لحماية الضحية وتوقيف المشتبه فيه، الذي أبدى مقاومة عنيفة وعرض أحد الشرطيين لجروح بالغة في اليد والرأس بواسطة السلاح الأبيض، وذلك ما وثقته عدسات كاميرا مواطنين كانوا في مسرح الواقعة.
هذا التدخل، الذي أسفر عن إصابة شرطي تدخل لحماية تلاميذ من بطش “مشرمل”، برهن فيه عن تضحية ونكران للذات، بتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه، الذي كان يحمل سلاحا أبيضا، كما وجه ضربات عدة إلى الشرطي الذي تمكن بعد جهد جهيد من منعه من الهرب، إلى أن تم القبض عليه.
شرطي ومشرمل أمام مدرسة
ولم يكن شرطي مدينة تطوان الأول في مواجهة هذا النوع من المشتبه فيهم، حيث رصدت عدسة كاميرا مواطن، السنة الماضية، شرطيا في مدينة الرباط، أوقف “مشرمل” يحمل سلاحا أبيض من الحجم الكبير، كان يتربص بأولياء التلاميذ أمام مؤسسة تعليمية لتعريضهم للسرقة.
شرطي الرباط والمنتحر
وقبل أيام، تمكن رجل أمن يعمل في المديرية العامة للأمن الوطني في الرباط، بشكل بطولي، من منع شاب من الانتحار داخل عيادة طبيب في العاصمة.
ونقل مقطع فيديو، صور داخل العيادة، الحوار الذي دار بين الشرطي والشاب الذي هدد بالانتحار بسكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه، قبل أن يباغثه الشرطي البطل ويمسك بيده ويمنعه من تنفيذ وعيده.
