أصدرت ألترا “وينرز”، الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي بلاغا بخصوص التيفو الذي تم رفعه في مباراة الفريق أمام نواذيبو الموريتاني، يوم الأحد الماضي (29 شتنبر)، وهي المباراة التي سحق فيها لاعبو الفريق الأحمر الفريق الموريتاني بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وذلك إياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.
وهاجم الفصيل المساند للفريق الأحمر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى جانب رئيس الجامعة فوزي لقجع معتبرين أنه خدم مصالحه الخاصة على حساب مصلحة الوداد.
وكتبت المجموعة في بلاغها “التزمت القارة الصمت في حضرة الفساد فسادَ، وما كان له إلا أن يسود أمام واقع اِسوَدَّ من كثرة الممارسات المشبوهة للمسيرين والتي تبعد عن النزاهة والعدل كبعد طنجة عن كايب تاون”.
وأضافت “لا زلنا نتذكر نهائي عصبة الأبطال الأخير بكل تفاصيله، وما كان لنا إلا أن نستغل أولى المباريات الإفريقية داخل الميدان للتعبير عن موقفنا إزاء ما حدث”.
وعن ارتداء جمهور الفريق الأحمر أقمصة سوداء، كتبت المجموعة “ارتداء اللون الأسود فضحا للقائمين على الشأن الكروي الإفريقي الذين انحرفوا عن درب الحياد فنصروا أصحاب الباطل ضدا في الوداد.
وتابعت “هدف واحد كفيل بفضح فسادكم اللا منتهي، كانت هذه رسالة التيفو الذي أصدرنا فيه حُكمنا، حُكم أمامه تذكير بالواقعة (هدف الكرتي)، حُكم يدين الكاف بجرمها و يذكرها بظلمها. هي التي و رغم الفرص التي أتيحت لها لتصويب قرارها أبت إلا أن تتعنت وتصر على خطئها. ليُفرض علينا التساؤل عما إذا كان الترجي طفلا مدللا للكاف أم أنه متحكم في قراراتها ويحركها كتحريك البيادق في لعبة شطرنج. كيف لا وأكبر السرقات التي عرفتها إفريقيا ارتبط اسمها بالترجي، بل إنها قصص حاز فيها الترجي دور البطل. و كان هذا موضوعَ رسالةٍ تَلَت التيفو”.
وواصلت الوينرز في بلاغها “هدف بيد ممدودة يُحتسب للترجي وهدف يُلغى للخصم بداعي احتكاك غير موجود أساسا بحارس المرمى وقصص عديدة أكبرها هدف الكرتي الشرعي وآخرها هدف من تسلل أهل للترجي لدور المجموعات منذ أيام”.
وعن الدخان الذي غطى جنبات محمد الخامس في الشوط الثاني، قالت إلترا وينرز “دخان أسود كثيف سيغطي جنبات الملعب في الدقيقة 58، نفس دقيقة الهدف. دخان أعلن الحداد على روح كرة إفريقية تم اغتيالها في الحادي والثلاثين من ماي. استمر اللعب رغم دخانٍ حجب الرؤية عن الملعب، فما الذي حجب الرؤية عن الحكام في رادس ليتغاضوا عن الهدف؟ أَمالٌ كان أم تهديد؟”.
وهاجم أنصار النادي الأحمر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالقول، “سنكون مقصرين إن تطرقنا لموضوع فضيحة رادس دون ذكر من اتخذ من الوداد رافعة يتسلق بواسطتها المناصب كل ما ضحى بمصالحها. هو مسؤول المالية الذي تطفل على كرة القدم، و بدل الاهتمام بتطوير الفئات السنية و البنيات التحتية سخر كل جهده فقط للمنتخبات التي تحظى بالمتابعة الإعلامية. و لا هو نجح في تحقيق نجاحات آنية و لا هو ساهم في تطوير كرة القدم المغربية”.
وأضافت المجموعة الودادية، “هو رئيس الجامعة الذي لم يكلف نفسه عناء حضور نهائي عصبة الأبطال رفقة الوداد، و لم يكلف نفسه مشقة الدفاع عنها و أخذِ قضيتها على محمل الجد. فما كان له سوى الركوب على قضية الوداد و تقديم وعود كاذبة أمام الملأ و خدمة مصالحه في الخفاء و إن تطلبت طعن الوداد من الخلف”.
