نفت شركة “ستيام” للنقل أية علاقة لها بالإعلان الذي راج على مواقع التواصل الاجتماعي، المتعلق بمنع المهاجرين من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء من الحصول على تذاكر للسفر إلى بعض المدن المغربية.
وأكدت الشركة في توضيح نشرته على حسابها على الفايس بوك أن الإعلان لم يصدر عنها، مذكرة بأن قيمها وأخلاقها “تتعارض مع أي نوع من التمييز”.
وقالت الشركة إنه “منذ 100 عام، جعلنا زبنائنا في صلب اهتماماتنا بغض النظر عن أصولهم، والمتعاونون معنا، متشبعون بهذه الثقافة، وعلى دراية بها”.
وكان إعلان نسب لشركة “ستيام” موجه ضد المهاجرين من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء أثار موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه رواد هذه المواقع بـ”العنصري”.
وورد في الإعلان، الذي راج منذ امس الثلاثاء (29 أكتوبر)، “تبعا لتعليمات السلطات يمنع بشكل قطعي بيع تذاكر “ستيام” للأفارقة الذين لا يبررون إقامتهم بالمغرب أو عبورهم المنتظم بواسطة بطاقة الإقامة، خصوصا المتوجهين إلى شمال وجنوب المغرب: طنجة وتطوان والحسيمة والناظور ووجدة والعيون”.
وقال الإعلان إنه “خلال المراقبة، سيقوم المكلفون بالزبناء بمراقبة أوراق هذه الفئة من المسافرين، وأيضا بمنع المهاجرين السريين الموجدين في المغرب بطريقة غير قانونية من السفر على متن حافلات الشركة”.