أدانت عدة جمعيات للمغاربة المقيمين في أوروبا تدنيس العلم الوطني خلال مظاهرة، يوم السبت الماضي (26 أكتوبر)، في باريس.
ففي بيانات أصدرتها ونشرت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، اعتبرت هذه الجمعيات أن تصرفات هذه الشرذمة من الأفراد الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، تشكل فعلا إجراميا تم رفضه واستنكاره من جانب جميع مغاربة العالم.
جمعية “الدار الكبيرة”
واعتبرت جمعية “الدار الكبيرة” في بروكسل، أن هذه الأفعال التي يرتكبها شرذمة من الأفراد والتي تقف وراءها مؤامرات انفصالية مريبة، لا تعمل إلا على تعزيز الارتباط الثابت لمغاربة بلجيكا في بلدهم وملكهم، معبرين عن تعبئتهم المستمرة لمواجهة هذه المناورات الرامية إلى تقسيم المغاربة وتغيير صورتهم.
جمعية “جسور السلام”
من جانبها، نددت جمعية “جسور السلام” في بروكسل بالأحداث التي وقعت في باريس، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الاستفزازية البغيضة لن يكون لها أي تأثير على قوة تعبئة المغاربة في العالم دفاع عن مصالح المغرب ووحدته والوحدة الترابية لبلدهم.
المنظمات غير الحكومية البلجيكية
وأدانت المنظمات غير الحكومية البلجيكية “أديب عمل حوار” و”ساعدوا بروكسل” و”منتدى المواطنة والتعايش” تدنيس العلم الوطني من قبل “شرذمة من الأفراد تم استغلالهم”.
وشددت على أن هذا الفعل لا يعمل إلا على توطيد عزمهم على الدفاع عن مصالح بلدهم حتى النهاية ورفع علمه الوطني عاليا وتكريم رموزه، كما فعل أهلهم وأجدادهم.
موقع الأخبار البلجيكي “أخبار سي ام أو”
كما استنكر موقع الأخبار البلجيكي “أخبار سي ام أو” هذا العمل الاستفزازي الذي ارتكبته شرذمة من الأفراد.
ويرى مديره محمد الشرادي، أن مرتكبي هذا العمل الشنيع لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يستطيعون التحدث باسم أبناء منطقة الريف المتمسكين بوطنهم وملكهم ولن يدخروا أي جهد للدفاع عن القيم المقدسة للمملكة ووحدتها ووحدتها الترابية.
المجلس الفدرالي المغربي في ألمانيا
وشجب المجلس الفدرالي المغربي في ألمانيا، هذه التصرفات واصفا إياها ب”اللامسؤولة” والتي أثارت غضب مجموع المغاربة المقيمين في ألمانيا، الذين يعتزون بارتباطهم بالوطن الأم وتمسكهم برموز الوطن.
وعبر المجلس الفدرالي المغربي في ألمانيا في دوسولدروف وجمعيات المساجد المغربية والفاعلون في المجتمع المدني عن تنديدهم بأشد العبارات لهذه الأعمال الدنيئة.
وبعد أن أشاروا إلى أن هذه التصرفات لن تؤثر على التماسك الوطني وارتباطهم ببلدهم، وثوابته الوطنية، جددوا تجندهم وراء الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة البلد والعمل من أجل إشعاعه ومواجهة جميع المناورات التي تستهدف وحدته.
الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية
من جهتها، أدانت الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية في فرانكفورت تدنيس العلم الوطني، مشيرة إلى أن هذا “العمل الجبان” أثار غضب جميع المغاربة بما فيهم المنحدرون من منطقة الريف.
وجاء في بيان للجمعية “نستنكر وندين بشدة هذا الفعل الشنيع ونعتبره خيانة في حق المغاربة جميعا وأبناء الريف خصوصا”، معربين عن تشبثهم بوطنهم وبثوابته وقيمه المثلى تحت شعار الله الوطن الملك.
مجلس الجالية المغربية بالخارج
وكان مجلس الجالية المغربية بالخارج ندد، أول أمس الأحد (27 أكتوبر)، بقيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس، معتبرا “هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”.
وجاء في بلاغ للمجلس أن “مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنها في كل مناسبة”.
