• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 فبراير 2018 على الساعة 11:57

هجمات باريس.. كواليس من أولى جلسات محاكمة صلاح عبد السلام

هجمات باريس.. كواليس من أولى جلسات محاكمة صلاح عبد السلام

بدأت، أمس الاثنثن (5 فبراير)، في بروكسيل، محاكمة المشتبه به الرئيسي الباقي على قيد الحياة في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015 على باريس، بتهمة الشروع في قتل شرطي قبيل اعتقاله في بلجيكا قبل عامين.
ودخل صلاح عبد السلام (28 عاما)، فرنسي ذو أصل مغربي، قاعة المحكمة في أول ظهور علني له منذ الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا في باريس في نونبر 2015.
ويأمل الفرنسيون أن يخرج عبد السلام عن صمته المستمر منذ أكثر من عامين عما حدث في الهجوم ليكشف لهم حقيقة ما جرى فعلا في الاعتداءات التي ضربت فرنسا وبلجيكا.
واتهم صلاح عبد السلام المحاكم الأوروبية بحرمان المسلمين من افتراض البراءة إلى حين إثبات الإدانة، فيما رفض التعاون في أول يوم من محاكمته في بلجيكا.
وقال للقاضية ماري فرانس كوتجن، عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة في القضية التي يتهم فيها بالشروع في قتل أفراد من الشرطة في بروكسيل، قبل ثلاثة أيام من اعتقاله، “لا أريد الإجابة على أي أسئلة”.
وأضاف عبد السلام، الذي يقبع في سجن قرب باريس في انتظار محاكمته في فرنسا، “طُلب مني الحضور.. فجئت”.
واعتقل عبد السلام في بروكسيل في مارس 2016 بعد أربعة أشهر من الهجمات.
وقال: “أنا متهم ولذلك أنا هنا… سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا. هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت”.
وأضاف، وهو جالس وسط حارسين مسلحين وملثمين من شرطة مكافحة الإرهاب، “فليؤسسوا قضيتهم على أدلة جنائية وملموسة بدلا من التباهي بما يرضي الرأي العام”.
ووفقا لاتفاق قضائي فرنسي بلجيكي، سيتم نقل صلاح عبد السلام من محبسه الحالي في فلوري ميروجيس في مدينة سيل، إلى السجن شديد الحراسة بمدينة فندين لوفيل بمنطقة بادي كاليه، على أن يتم نقله إلى المحاكمة في بروكسل وإعادته بعد كل جلسة إلى هذا السجن في رحلة تبلغ 130 كلم.