شهدت قائمة الناخب الوطني الجديد وحيد خليلوزيتش، التي ضمت 27 لاعبا، استبعاد ثلاثة من أهم الأسماء في كتيبة الأسود في العقد الأخير، هم المهدي بنعطية الذي أصيب مع ناديه الدحيل القطري، ومبارك بوصوفة الذي بدأ رحلة جديدة مع نادي السيلة القطري وكريم الأحمدي لاعب الاتحاد السعودي.
وسيواجه المنتخب الوطني، شهر شتنبر المقبل، كلا من منتخبي بوركينا فاسو والنيجر، برسم مباراتين وديتين يومي 6 و10 شتنبر المقبل، على أرضية الملعب الكبير في مدينة مراكش.
وأسقط المدرب البوسني 19 اسما، بعد إعلانه يوم 16 غشت الجاري، 46 اسما ضمت أسماء عديدة، تم إقصائها لمدة طويلة من طرف الناخب الوطني هيرفي رونار، ليقرر وحيد خليلوزيتش، في قائمته النهائية استدعاء 27 لاعبا فقط.
الركائز
ولم يختلف وحيد خليلوزيتش عن سلفه في عدد من الأسماء التي تعتبر عند مجموعة من متتبعي الشأن الكروي في المغرب “ركائز الفريق”، حيث استدعى كلا من
ياسين بونو، منير المحمدي الكجوي، أحمد رضى التكناوتي، أنس الزنيتي، نبيل درار، غانم سايس، يونس عبد الحميد، إضافة إلى فيصل فجر ويونس بلهندة وحكيم زياش ونور الدين أمرابط وسفيان بوفال وأمين حارث، وسفيان أمرابط والمهدي بوربيعة ويوسف ايت بناصر، عبد الكريم باعدي.
العائدون
وأعاد مدرب نانت السابق، أسماء غابت عن المنتخب في فترة رونار، أو شاركت في فترات متقطعة كعادل تاعرابت والمهدي كارسيلا ورشيد العليوي، وجواد ياميق، وليد أزارو، وفؤاد شفيق وعصام شباك الذي استدعي مرة واحدة مع هيرفي رونار دون أن يشارك.
المحليون
وعلى ما يبدو فإن وحيد خليلوزيتش استفاد من تجربة رونار السابقة، حيث استدعى أسماء محلية أخرى أضافها على التي تعود الثلعب الفرنسي على الاعتماد عليها، وهم لاعبا الرجاء البيضاوي عمر بوطيب وبدر بانون، والودادي وليد الكارتي.
