أعلنت حكومة سلوفينيا، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس (14 ماي)، انتهاء جائحة كورونا في البلاد، وأعادت فتح الحدود للوافدين من الاتحاد الأوروبي، لتصبح أول دولة أوروبية تقضي على كورونا.
ونقلت مواقع عالمية عن الجريدة الرسمية في سلوفينيا، أن أعضاء الحكومة عقدوا أمس اجتماعا، أعقبه صدور قرار أعلنوا بموجبه انتهاء الوباء، في حين سيستمر تنفيذ التدابير الخاصة بقانون الأمراض الوبائية.
وحسب المصادر ذاتها فإن التدابير السارية ستلغى في 31 ماي الجاري، حيث إن الوافدين إلى سلوفينيا من دول الاتحاد الأوروبي لن يكونوا ملزمين بدخول الحجر الصحي كما كان عليه الحال سابقا، فيما سيخضع القادمون من خارج تلك الدول للتدبير المذكور، والذي ينص على الخضوع لفترة حجر صحي تستمر أسبوعين.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن سلوفينيا سجلت ما مجموعه 35 إصابة جديدة على مدار الأسبوعين الماضيين بعدما فرضت قيودا للحد من الجائحة في 12 مارس، وأن إجمالي عدد المصابين منذ ظهور أول إصابة لم يتجاوز 1464 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، توفي منهم 103.
ومن جهة أخرى، أضافت المصادر ذاتها أن سلوفينيا استأنفت نشاط القطاع السياحي، يوم الاثنين الماضي، على مستوى الوحدات الصغرى مثل الفنادق التي لا يتجاوز عدد غرفها الثلاثين. بينما ظلت المنتجعات السياحية ومراكز اللياقة البدنية والحدائق المائية مغلقة.
كما سيتم السماح لكل المتاجر والمراكز التجارية باستئناف نشاطها، بينما سيتمكن الزبائن من العودة إلى الجلوس في الأماكن الداخلية للمقاهي والمطاعم والحانات، بعد أن كان مسموحا لهم فقط بالجلوس في الأماكن المكشوفة .
وسوف يتعين على كل المشغلين الالتزام بالبروتوكولات والقواعد الصحية مثل التباعد الاجتماعي الإلزامي.
