فرح الباز
كادت مجموعة من النساء، من بينهم منتميات إلى حركة “مالي”، أن تفسد حفل توزيع جائزة تميز المرأة المغربية، الذي نظمته وزارة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية، مساء أمس الثلاثاء (22 مارس)، في مسرح محمد الخامس في الرباط.
الحفل انطلق حوالي الساعة السابعة مساء، وأخذ الجميع مكانه داخل القاعة. بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وإدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أخذوا مكانهم في مقدمة الحاضرين.
بعد دقائق على إعطاء انطلاقة الحفل، نودي على الحقاوي لإلقاء كلمة الافتتاح، وبمجرد ما شرعت في إلقاء كلمتها صدحت حناجر مجموعة من النساء بشعارات هزت القاعة وأفسدت كلمة الحقاوي، التي أبت إلا أن تتمم كلمتها رغم الاحتجاجات التي طالبتها بـ”سمع صوت الشعب”.
هب العديد من رجال الأمن الخاص وعدد من مسؤولي الجهة المنظمة نحو النساء الغاضبات اللواتي انتزعت منهن لافتاتهن وأخرجن من القاعة.
نضال الأزهاري، واحدة من المحتجات، نفت، في بداية تصريحها لموقع “كيفاش” انتماءها إلى أي جهة أو منظمة معينة، مؤكدة أن ما قامت به رفقة زميلاتها “لم يكن بغرض إفساد الحفل وإنما تنديدا بالاستهزاء الذي يمثله هذا الحفل”.
وقالت الأزهاري إن “تنظيم حفل تمييز هو استهزاء بالمغرب، خاصة بعد أن تم تمرير مشروع قانون يدعي أنه يحمي النساء في حين أنه لا يقدم أي حماية للنساء، ولم يشرك المجتمع المدني في إعداد هذا القانون”.
وتابعت: “أنا امرأة مغربية ما بغيتش جائزة تميز جائزة للمرأة المغربية، بغيت نساء المغرب كامل يكون عندهم حقهم، لذلك الغرض من الاحتجاج ماشي إفساد الحفل ولكن التوعية”.
