أحمد الحاضي
عاد مصنف بلخياط، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، للحديث عن تصويته على مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في انتخابات رئاسة الجهة، عوض عبد الصمد الحيكر، القيادي في حزب العدالة والتنمية.
وقال بلخياط، الذي حل ضيفا على أول حلقة من الموسم الجديد لبرنامج “في قفص الاتهم” على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (18 شتنبر)، “كانو كيديرو لي الابتزاز من اللور.. وأنا عارف على من صوتت وعلاش صوتت”.
وأضاف: “حزب العدالة والتنيمة كنبغيه وفيه ناس مزيانين وكيخدمو، وعارفين باللي غادي ياخدو العمودية.. وجيت وصوتت على البام حيت بكوري كيخدم على السي الحيكر، أو كنقول العمودية خاص تكون مسيسة أما الجهة عندها منطلق اقتصادي محض، والعدالة والتنمية كان من المفروض ما يقدموش السي الحيكر في مرة”.
أما بخصوص ما قاله الحيكر في حقه، فرد قائلا: “كنقول للسي الحيكر ماشي في مستوى هاد الكلام، وملي خسر جا مباشرة هاجمني.. والناخبين اللي صوتو علي صوتو حيت عندي برنامج بأرقام، وعطاوني مسؤولية باش نصوت على رئيس عندو قدرة باش يسير الجهة اقتصاديا،
لكن الحيكر ما عندوش تجربة واخا دغري”.
وكشف منصف بلخياط: “كانت مفاوضات باش جبنا جهات أخرى من بينها جهة كلميم.. ودرت مفاوضات مع ساجد وبكوري كيقايدي في الحزب.. والتجمع خرج بقوة من الانتخابات وهاد الشي كيقوي السي مزوار، وخرجنا راسنا عالي.. أنا كنبغي البيجيدي وأعضاء البيجيدي..وراه حنا زدنا بجوج جهات أي ب10 في المائة في وقت كان تسونامي أسمو حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف بلخياط: “هاد الحكومة باقي ليها 9 أشهر وغادي يدوزها الله بيخير وعلى خير.. وحنا معهم، وهوما صحابنا وحنا صحابهم، ونتائج الحكومة إيجابية والاقتصاد الوطني منتعش وأرقام البطالة كتراجع”.
وحول التصويت على عبد العزيز العماري في العمودية، قال منصف بلخياط: “عبد العزيز العماري خدمت معاه في شركة للاتصالات وكنعرفو، وهو في المكان المناسب وهو رجل عندو الكفاءة والتجربة داك الشي علاش صوتت عليه، وهو رجل غادي يحرك كازا وفرحان ليها حيت هو العمدة ديالها.. وحياة البيضاويين غادي تغير مع العماري وبكوري وهاد الشي باتفاق مع صلاح الدين مزوار”.
أما عن تصريحات رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، فقال: “رشيد الطالبي العلمي كان مشغول حيت كان في تطوان، مشغول بالتحالفات، وقد خدع، ولعبو معانا حابة.. راه هاد الشي ديال التحالفات كاين في كل دول العالم، وبالله العلي العظيم يلا بكوري والعماري في مكانهم وصوت عليهم”.
