أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، أن “اللجنة التي عينها رئيس الحكومة مستعدة للجلوس حالا وبدون إبطاء مع النقابات التعليمية من أجل تجويد النظام الأساسي وتبديد تخوفات موظفي القطاع.
وأبرز بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الأربعاء (15 نونبر)، أن موضوع التعليم حظي بمناقشة مستفيضة وعميقة من طرف جميع أعضاء الحكومة حيث تمت مناقشة هذا الموضوع بكل ما يتطلبه من المسؤولية والجدية والاهتمام”.
وشدد الوزير، على أن الحكومة “تفتح الأبواب ومستعدة للحوار حالا بدون أي إبطاء حول مختلف القضايا التي تثير تخوفات رجال التعليم”.
وقال بايتاس، إن “الحكومة كانت حريصة دائما ومنذ اليوم الأول على أن الحوار يجب أن يبقى مفتوحا مع مختلف الهيئات والنقابات التي تمثل نساء ورجال التعليم”.
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن “رئيس الحكومة في اجتماع الأغلبية الأخير عين لجنة تتكون من وزير القطاع المعني والوزير المكلف بالميزانية والوزير المكلف بالشغل”.
وأكد بايتاس، أن “الحكومة موجودة واللجنة موجودة وهي مستعدة للجلوس حول هذا الموضوع بسرعة ووقتما عبرت هذه النقابات عن رغبتها في ذلك”.
وتابع الناطق باسم الحكومة، مبرزا أن “الغاية من الاجتماع تجويد النص وتبديد التخوفات وإيجاد إيجاد أفق مشترك بين الحكومة ونساء ورجال التعليم من أجل حل الإشكاليات المطروحة وضمان عودة التلاميذ إلى أقسامهم”.
وشدد بايتاس، على أن “الحكومة مستعدة ومنذ اليوم الأول من تعيين رئيس الحكومة هذه اللجنة للاشتغال بأفق من الاستماع والحوار والانصات والتشاور لإقرار الجودة التي نطمح لها حكومة ونساء ورجال التعليم”.
