عثمان جمعون
سخر محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من المصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في رده على الأخير، بخصوص الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى عزيز أخنوش، وحمل فيها للتجمعيين القسط الأكبر من مسؤولية أزمة التجار.
وقال بودريقة مخاطبا الرميد: “اطلعت على فحوى رسالتك التي وجهتها إلى الأخ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أتشرف بالانتماء إليه والتي يبدو أن كتابتها (الرسالة) استغرق منك أياما وليال”.
وأضاف: “كيف لا، وأنت تعلق فيها على بيان المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي مر عليه أزيد من أسبوعين، فعلى الأقل، هي رسالة شغلت بها نفسك، وملأت بها وقتك”، حسب تعبيره.
وتابع بودريقة، مخاطبا وزير الدولة في حكومة سعد الدين العثماني: “يبدو والله أعلم، أنه ومنذ تعيين المندوب الوزاري لحقوق الإنسان أضحى وقتك فارغا ورتيبا”، على حد تعبيره.
وأضاف في السياق نفسه: “تمنيت صادقا لو انصبت رسالتك على قضايا تهم المغاربة وأحوالهم، لا أن تضمنها ما يخالج نفسك من مشاعر تدغدغ بها العواطف”، وفق قوله.
إقرأ أيضا: انتقد الأحرار بسبب قضية التجار.. الرميد يوجه رسالة مفتوحة إلى أخنوش