ضمت تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة، نفتالي بينيت، أربعة وزراء من أصول مغربية: ثلاث نساء، ولدن في إسرائيل، ووزير ولد في مدينة الصويرة المغربية.
ووفقا لمعطيات أوردها موقع “الكنيست” الإسرائيلي، الذي منح ثقته لائتلاف متنوع ما بين اليمين واليسار والوسط إضافة إلى حزب عربي، فإن المناصب الوزارية في الحكومة الـ36 تكونت من 27 وزيرا من بينهم 9 وزيرات.
مئير كوهين
وذكر موقع “الكينيست”، أن مئير كوهين الذي تم تعيينه وزيرا للعمل والرفاه والخدمات الاجتماعية، ولد في مدينة الصويرة عام 1955، وانتقل إلى إسرائيل عام 1962.
وحاصل كوهين على درجة البكالوريوس في التاريخ وعلى درجة الماجستير في الفلسفة والدراسات اللاهوتية اليهودية.
وشغل كوهين عدة مناصب، منها مدير مدرسة ثانوية وإعدادية، وكذا منصب رئيس بلدية ديمونا، وتم اختيار كوهين مرتين ضمن قائمة أفضل 10 رؤساء بلدية في إسرائيل حسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، كما اختير ضمن قائمة أكثر 101 مؤثرا في إسرائيل حسب مجلة “ذي ماركر” الاقتصادية.
يفعات شاشا بيطون
تتولى يفعات شاشا بيطون، المولودة عام 1973 في إسرائيل، حقيبة التربية والتعليم.
وحسب موقع حزب “كولانو”، الذي تنتمي إليه بيطون، فإن والدها ولد في حيفا وأمها في المغرب.
وحصلت شاشا على شهادة الدكتوراه في التعليم وشهادة الماجستير في تطوير وإدارة أنظمة التعليم وتدريب المعلمين، وشهادة البكالوريوس في الإدارة التربوية والآداب.
ووفقا لموقع “الكينيست” فقد سبق لبيطون شغل منصب محاضرة في كل من كلية “تل حاي” و”أوهالو”، وقد تم انتخابها في الكينيست العشرين وتعتبر أول ممثلة عن مدينة كريات شمونا في البرلمان الإسرائيلي.
ميراف كوهين
عاد منصب وزيرة المساواة الاجتماعية والمتقاعدين، إلى ميراف كوهين، المزدادة عام 1983 في القدس، والذي تشير مصادر عديدة إلى أن والديها من أصول مغربية.
كوهين حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وماجستير في إدارة الأعمال والتخطيط الحضري من الجامعة العبرية.
وذكر موقع “الكنيسيت” أن كوهين شغلت خلال الفترة بين عام 2004 وعام 2006 منصب المتحدثة باسم مكتب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في عهد رئيس الحكومة آرييل شارون. كما سبق أن شغلت منصب وزيرة المساواة الاجتماعية العام الماضي.
كارين الحرار
تم تعيين كارين الحرار وزيرة للطاقة، وهي من مواليد عام عام 1977 في مدينة يافا، لوالدين من أصل مغربي.
كاربن حاصلة على البكالوريوس في القانون من كلية الإدارة، والماجستير في القانون مع تخصص في مجال حقوق الإنسان والمواطن من كلية واشنطن للقانون.
وكشف موقع “الكينيسيت” أنه بعد عودتها إلى إسرائيل بدأت تعمل في العيادة القانونية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جامعة بار إيلان، وفي العام 2015 تم تعيينها رئيسة للجنة شؤون مراقبة الدولة.
