شهدت مقبرة “الرضوان” في القنيطرة، زوال اليوم الجمعة (31 دجنبر)، حالة استنفار أمني، وذلك بعدما زعمت أفراد أسرة سماع صوت والدهم المدفون منذ سبعة أيام أثناء زيارتهم لقبره.
ولم تتوقف الادعاءات عند هذا الحد، بل نشرت مجموعة من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مشفوعة بعناونين تدعي أن الشخص المدفون كان يدق على قبره ويصيح “لا إله إلا الله”.
وحسب مصادر محلية، فإن السلطات الأمنية دخلت على الخط، ووفق المعطيات الأولية، فإن أفراد الأسرة رفضوا أم يتم فتح القبر مؤكدين أن كل ما تم تروجيه مجرد ادعاءات.
ومن جهة أخرى، فتحت للسلطات الأمنية تحقيقا للكشف عن هوية الجهة، التي قامت بالشروع في نبش القبر بطريقة غير قانونية بمجرد شيوع الخبر المزعوم.