أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب وروسيا يحذوهما طموح مشترك في أن تأخذ العلاقات الثنائية منحى استراتيجيا وتتعزز أكثر فأكثر.
ونوه بوريطة بالمستوى الذي بلغه التعاون البيني في قطاعات حيوية، تخص مجال صادرات المنتوجات الفلاحية والبحرية والمواد الطاقية، كالطماطم والحوامض والسمك والنفط والغاز، ما جعل المغرب اليوم ثاني شريك لروسيا على الصعيدين العربي والإفريقي، ومساهمة المغرب في تلبية حاجيات روسيا العامة من الطماطم بنحو 35 في المائة، و20 في المائة من حاجياتها من الأسماك، كما تؤمن روسيا نحو 15 في المائة من حاجيات المغرب من مادة الغاز.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير ضرورة النهوض بقطاعات التعاون هاته وإعطائها شكلا ونفسا جديدا عبر إزالة بعض العراقيل الموجودة، وإنشاء منصات غازية تمكن من توريد الغاز الروسي من المغرب نحو مناطق أخرى، وإحداث شركات مشتركة في مجال الصيد، لتجنب المشاكل المتعلقة بتحديد الحصص (الكوطا).
وأكد بوريطة ضرورة الانفتاح على مجالات جديدة للتعاون بحكم التجربة التي أضحى يمتلكها المغرب في مجال الطاقات المتجددة وفي صناعة السيارات والطائرات وغيرها.