• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يونيو 2020 على الساعة 14:30

مفوضة للاتحاد الإفريقي: التضامن مع إفريقيا ماشي جديد على الملك وعلى المغرب

مفوضة للاتحاد الإفريقي: التضامن مع إفريقيا ماشي جديد على الملك وعلى المغرب 

قالت مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنيات التحتية والطاقة، أماني أبو زيد، أن التضامن مع إفريقيا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق بالنسبة إلى صاحب الملك محمد السادس الذي لا يفتأ يقدم الدعم للبلدان الإفريقية.

وقالت مفوضة الاتحاد الإفريقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “التضامن مع إفريقيا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق بالنسبة إلى المملكة المغربية وبالنسبة إلى الملك محمد السادس الذي يواصل على الدوام دعم البلدان الإفريقية في كافة المنتديات وعبر المشاريع وأشكال الدعم الأخرى تجاه البلدان الإفريقية”.

وأضافت أبو زيد أن المملكة تضرب مثالا للتضامن الإفريقي – الإفريقي، معربة عن الامتنان للملك على المساعدات الطبية المقدمة لمفوضية الاتحاد الإفريقي وللعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19.

ونوهت مفوضة الاتحاد الإفريقي إلى أنه “مرة أخرى، يضرب المغرب مثالا للتضامن الإفريقي – الإفريقي الذي يشكل، في نهاية المطاف، المهمة الرئيسية للاتحاد الإفريقي: التكامل الإفريقي والتضامن بين بلدان القارة”.

كما أشادت أبو زيد بمبادرات الشركة الوطنية الخطوط الملكية المغربية، التي وفرت وسائل نقل المساعدات الطبية للبلدان الإفريقية الشقيقة.

وقالت أبو زيد، التي أبدت ثقتها في قدرة القارة الإفريقية على تجاوز هذه الأزمة وضمان مستقبل أفضل لمواطنيها، “بصفتي مفوضة للنقل الجوي في إفريقيا، أشيد كذلك بالخطوط الملكية المغربية على هذه البادرة التي تحظى بتقدير كبير لأنني أدرك جيدا الوضع الصعب للغاية لجميع شركات الطيران لدينا في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم”.

وكان الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.

ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.

وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.