أعرب عدد من المغاربة المقيمين في الخارج عن استيائهم وقلقهم من إغلاق الحدود في وجههم، وخاصة من بعض الإجراءات التي اعتمدتها السلطات المغربية لاستقبال القادمين من بلدان المهجر.
وكانت السلطات المغربية قد اشترطت على مغاربة العالم الراغبين في الدخول إلى المملكة قضاء فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام في فنادق للتأكد من خلو جسمهم من فيروس كورونا.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش” قال الحاج محمد البالغ من العمر 85 سنة وله 8 أبناء، “أنا كنت خدام في فرنسا لمدة 50 عام وملي خديت التقاعد رجعت للمغرب وفشهر 4 سالاو ليا الوراق ديال البنك اللي كنتخلص منها وكان خاصني ضروري نمشي لفرنسا باش نقادهم ونرجع وفاش جيت سدو الحدود وبقيت حاصل هنا”.
وأضاف “أنا دابا شهرين وأنا جالس غير بوحدي حيت عائلتي كاملة فالمغرب ما كرهتش يحلو لينا نرجع غير وسط وليداتي”.
ومن جهته، قال عبد الرحيم، مهاجر مغربي يبلغ من العمر 26 سنة مقيم في إسبانيا “تقريبا عامين ما شفت واليديا الوقت اللي كنت باغي نمشي نشوفهم تسدو الحدود وواخا رجعو حلو من بعد كنت خايف نمشي ونبقى حاصل فالمغرب وانا عندي خدمتي والتزاماتي هنا فاسبانيا”.
وأضاف “كنتسناو بفارغ الصبر يحلو لينا نمشيو نشوفو غير عائلاتنا توحشناهم وما كرهتش العيد الكبير ندوزو معاهم”.
وبخصوص إلزامية حجز فندق لمدة عشرة أيام بالمغرب قبل التنقل إلى باقي المدن، قال “حنا هاد 10 ايام اللي غادي نمشيو نجلسوها فأوطيل فهداك الوقت كتولي تسوى عندنا الذهب… وانت داخل لبلادك باش تشوف عائلتك وحبابك غتولي جالس قريب ليهم وما قادرش تشوفهم هادي را صعب من اغلاق الحدود”.
وتابع “وكاين اللي مسكين ما عندوش باش يخلص هاديك 10 ايام ديال لوطيل را قاصحة القضية”.
خديجة البالغة من العمر 37 عاما، قالت بدورها في تصريح لموقع “كيفاش”، “بسبب هاد كورونا تحرمنا من الشوفة ديال خوتنا وواليدينا اللي دابا مدة كثر من عام ونص ما شفتهم… كنت مولفة كل 6 أشهر كنمشي للمغرب باش نشوف عائلتي ولكن ملي جات كورونا وبداو كيسدو الحدود ما بقيت شفتهم حيت كنخاف ندخل للمغرب ويسدو ونبقى حاصلة”.
وأضافت “كنتمنى يحسو بنا ويحسو بالآلم اللي كنعيشوه را الغربة صعيبة بزاف وزادت صعابت ملي تحرمنا من الشوفة ديال عائلاتنا”.
