• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 01 يونيو 2021 على الساعة 14:02

تزامنا مع محاكمة بن بطوش.. زعيم الحزب الشعبي الإسباني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع المغرب لحل الأزمة

تزامنا مع محاكمة بن بطوش.. زعيم الحزب الشعبي الإسباني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع المغرب لحل الأزمة

تزامنا مع جلسة الاستماع إلى إبراهيم غالي، “زعيم” جبهة البوليساريو الانفصالية، اليوم الثلاثاء (1 يونيو)، من قبل المحكمة الوطنية العليا في مدريد، دعا زعيم الحزب الشعبي الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى “تعزيز العلاقات مع المغرب لحل الأزمة”.

ونقلت وكالة “أوروبا بريس” أن سانشيز “دعا إلى تعزيز العلاقات مع المغرب لحل الأزمة، من أجل عدم إعاقة التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة”.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية أعلن، في وقت سابق أمس، رفضه تصريح وزير الخارجية المغربي، الذي أكد أن أصل الأزمة مع إسبانيا ليس ملف زعيم جبهة البوليساريو، بل انهيار الثقة بين البلدين والمواقف العدائية لمدريدضد الوحدة الترابية للمملكة.

وكان سانشيز اعتبر، في تصريح صحافي أمس الاثنين، عقب البلاغ الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الخلافات السياسية بين البلدين ليست مبررا لفتح الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين، متهما المغرب بـ”توظيف ورقة الهجرة بسبب خلافات حول السياسات الخارجية”.

وعبرت وزارة الخارجية عن استغرابها تصريحات سانشيز، موضحة أن التصريح الصادر عنها في وقت سابق، وفي جميع البيانات الأخيرة التي أدلى بها الدبلوماسيون المغاربة، بمن فيهم الوزير وسفيرة المغرب بمدريد والمدير العام، لا تذكر مسألة الهجرة.

وزاد المصدر ذاته أن تصريح وزارة الخارجية اليوم لا يتناول مسألة الهجرة إلا بإيجاز، وعلى سبيل التذكير بالتعاون الجيد بين البلدين، متسائلا عما إذا كان رئيس الحكومة الإسبانية اطلع على مختلف البيانات المغربية ذات الصلة بهذه الأزمة، ولاسيما الموقف المعبر عنه اليوم.

وجددت الوزارة تأكيدها على أن الأزمة الثنائية ليست مرتبطة بمسألة الهجرة، وشددت على أنه “لا ينبغي أن يكون ذكر الهجرة ذريعة لصرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية للأزمة الثنائية”.

إقرأ أيضا: