• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 03 سبتمبر 2018 على الساعة 21:00

معاناة وجهود واعتذار ومساءلة.. ساعات في جحيم ميناء طنجة المتوسط! (صور)

معاناة وجهود واعتذار ومساءلة.. ساعات في جحيم ميناء طنجة المتوسط! (صور)

مع انتهاء العطلة، ومنذ يوم الأربعاء الماضي (29 غشت)، عاش الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج معاناة حقيقة، خاصة في ميناء طنجة المتوسطي.

معاناة

واضطر الآلاف من المهاجرين إلى الانتظار في صفوف امتدت على مسافات طويلة لساعات قاربت 24 ساعة.
وانتقد عدد من هؤلاء الظروف التي عاشوها مع غياب عدد من المتطلبات، خاصة بالنسبة إلى الأطفال الصغار وكبار السن.
وقال أحد أفراد الجالية المغربية إنه ظل عالقا في الميناء منذ مساء أول أمس السبت (1 شتنبر) إلى غاية أمس أمس الأحد (2 شتنبر).
وأردف في تصريح قائلا: “راه عندنا الدراري صغار كيجوعوا كيمرضوا، راه عيب وحشومة وعار”.

جهود

في المقابل، قال المهدي بن داود، مدير المسافرين في ميناء طنجة المتوسط في إدارة الجمارك، إن هذه الاخيرة عبأت كل الأطر والأعوان من أجل الحضور المكثف والمستمر على مدار 24 ساعة.
وأشار المسؤول الجمركي، في تصريح أدلى به إلى القناة الثانية (دوزيم)، إلى التنسيق الجاري ما بين إدارة الجمارك والأمن والسلطات المينائية والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وبلغ معدل المسافرين عبر الميناء 53 ألف مسافر في اليوم وأزيد من 10 آلاف و500 سيارة.

مساءلة بعد اعتذار

واضطر محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، إلى الاعتذار بسبب الوضع الذي عاشه أفراد الجالية المغربية في الميناء. وقال عبر صفحته الفايسبوكية: “نعتذر لكل الذين يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم… التي يعلم الجميع أنها استثنائية، ونعمل ما بوسعنا لتيسير سفرهم”.
في غضون ذلك، تتجه لجنة الخارجية في مجلس النواب إلى الانعقاد، بحضور وزير النقل التجهيز واللوجستيك وكاتب الدولة المكلف بالنقل ووزير الجالية لـ”عرض تقييمهم للعملية والإكراهات المطروحة وكذا خططهم المستقبلية لتفادي هذا النوع من الارتباك المؤسف”.

الفايس بوك.. صدى الأزمة

ووصل صدى هذه الأزمة إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معها عدد من المعلقين.
وفي هذا الصدد، تساءل معلق: “كيف يعقل أن هذا العدد الهائل من المهاجرين وهم ينتظرون ساعات وساعات من أجل صعود الباخرة، أن المسؤولين غير مبالين بمعاناة هذه الشريحة من المواطنين المغاربة؟”.
وروى معلق آخر جانبا من معاناته وقال: “أنا السنة الماضية بقينا مكرفسين في طنجة 3 أيام مكاينش اللي داها فيك وناس مكرفسا بي وليداتها خليوتا على الله كون ما الوالدين والله الا دربت عترا لديك جهنم”.
من جانبها، حكت مهاجرة تجربتها مع عملية العبور في مرحلة العودة قائلة: “مررنا عبر ميناء طنجة سنة 2013…من السابعة مساءا ونحن في السيارة الى غاية 10 صباحا… الجحيم والله لا ولينا مشينا من طنجة كانت آخر مرة”.
وتابعت قائلة: “عار وفضيحة استهتار وعدم احترام وانعدام الإنسانية نحو المهاجر أو المغربي بصفة عامة”.
ووصف معلق آخر الوضع في ميناء طنجة المتوسطي بكونه “كارثة كبرى”.