داخل بيت طيني شبه منهار، في قرية أدمر أيت تقرت، ضواحي الريش في إقليم ميدلت، تعيش “مي زهرة” الكفيفة دون معيل ولا سند.
بعيون دامعة وبلغة أمازيغة تحكي مي زهرة عن معاناتها قائلة: “أنا في خطر… لا أجد ما آكله ولا ما أشربه… ومنزلي الوحيد تهدم بسبب التساقطات المطرية والثلجية”.
وأضافت، والألم يعتصر قلبها والدموع تنهمر من عينيها: “ليس لي أحد سوى الله… أنا يتيمة الأبوين وليس لي زوج ولا أبناء.. الجيران هم من يسدون رمقي من الجوع والعطش.. ليس لي أحد غير الله والملك”، مسترسلة: “أنا كفيفة وليس لي أحد.. لا أجد ما آله.. ليس لي سوى الله والملك وأنتم… منزلي انهار الآن”.