كلما اقترب من القمة تظهر قضية جديدة تخلق حاجزا أمام الفنان سعد لمجرد. والغريب في الأمر أن الرابط المشترك بين هذه الأحداث هو النساء والاغتصاب.
ويعيش “لمعلم”، صاحب المليار مشاهدة على اليوتيوب، أسوأ أيام مسيرته الفنية بعد متابعته، للمرة الثالثة، قضائيا بتهمة الاغتصاب.
أصدقاء لمجرد بين ناكر ومتهرب
وبعيدا عن إنجازاته الفنية، والتي تعرف نجاحا تلو والآخر، فإن مسيرته تتخللها العديد من العقبات عنوانها “الاغتصاب”.
ولمعرفة المزيد عن الموضوع، موقع “كيفاش” اتصل بعدة أصدقاء مقربين من لمجرد من خارج الوسط الفني، والذي صرحوا بأقوال متباينة، حيث أكد بعضهم أن لمجرد بريء من كل التهم وأن القضايا خلفها أعداء ومؤامرة تريد أن تطيح بالفنان الذي يدفع “ضريبة الشهرة”، بينما امتنع آخرون عن الخوض في التفاصيل لأسباب مجهولة ما يفتح المجال أمام الشك.
لمجرد المشكلة في الأصدقاء ديالو
ويرى آخرون أن قضية لمجرد لا تتعدى أن تكون حالة شاب طائش انتقل بسرعة من الحضيض الى القمة ولم يتأقلم مع الأجواء الجديدة، وأن أكبر أعدائه هم أصدقاؤه المقربون والذين يشجعونه على أفعاله.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع مصدر قريب من عالم النجوم قال: “اللي نقدر نقولو على لمجرد، أن أكبر خطأ دارو هو بقى محافظ على نفس الأصدقاء، واللي كانوا معاه قبل الشهرة، وفي القضية ديال لورا بريول قريت فـ”لوبارزيان” أن لمجرد كيتعاطى للمخدرات والكحول، فالواضح أنه مريض وخاصو يتعالج وبالأخص يبدل على صحابو اللي دايرين بيه، ويفهم أن دابا فنان كبير وخاصو يحسب جميع الخطوات ديالو، وعلى الأرجح صحابو هما اللي دافعينو لهاد الشي”.
فنان مغربي عندو رأي آخر
ولأن أهل مكة أدرى بشعابها اتصل موقع “كيفاش” بأحد الفنانين المغاربة، والذي يملك وجهة نظر مخالفة لكل ما سبق، حيث جاء في معرض حديثه: “الغريب في حالة لمجرد أنه في جميع الحالات خالق البوز، ورغم ارتباط اسمه بفضائح كتلقى المشجعين ديالو كيساندوه وصحابو كيطبلو ليه”. وأضاف: “يلا درنا مقارنة بين لمجرد وبين فنانة عالميين وقعوا ليهم فضائح جنسية، غادي نلقاو أن أغلبهم تنساو من بعد مشاكلهم ونعطيو ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون كمثال واللي رغم البراءة ديالو ما بقاتش عندو نفس الشعبية، وكذلك الفنان الجزائري الشاب مامي واللي فاش دوز الحبس كلشي نساه”.
وختم المصدر حديثه بعدة تساؤلات قائلا: “هنا غادي نطرحو سؤال واش الجمهور ديال لمجرد عاجبهم الفنان ديالهم يبقى كل مرة داير فضيحة أكبر من الأخرى؟! ولا عندهم ثقة عمياء أن لمجرد ضحية مؤامرة؟”.
