• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
الأحد 19 أبريل 2020 على الساعة 19:00

كورونا فالحبس.. مندوبية السجون تكشف عدد السجناء وموظفي السجون المصابين بالفيروس

كورونا فالحبس.. مندوبية السجون تكشف عدد السجناء وموظفي السجون المصابين بالفيروس

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حصيلة السجناء وموظفي السجون المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأكدت المندوبية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش،”، أنه بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في الوقت المناسب وبالفعالية المطلوبة من أجل منع انتقال فيروس كورونا المستجد إلى المؤسسات السجنية، انحصرت الإصابة بهذا الفيروس في صفوف السجناء في حالتين فقط، وهو عدد لا يكاد يحسب مقارنة مع عدد السجناء الذي يبلغ حاليا حوالي 80 ألف.

أما بالنسبة إلى لموظفين العاملين في المؤسسات السجنية، حسب البلاغ ذاته، فلم يتعدى عدد المصابين في صفوفهم 9، وهو عدد ضعيف جدا مقارنة مع عدد هذه الفئة من موظفي القطاع والبالغ 10200.

وأوضحت المندوبية أنه في إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بالمؤسسات السجنية، عمدت المندوبية العامة إلى إخضاع الموظفين العاملين بها لإجراء الحجر الصحي بداخلها، مشيرة إلى أنها وضعت نظاما للتناوب بين فوجين يعمل كل واحد منهما طيلة أسبوعين متتاليين واتخذت جميع الإجراءات المادية واللوجستيكية الضرورية لذلك.

وحين حان موعد تعويض الفوج الأول، يوضح المصدر ذاته، أخضع جميع موظفي الفوج الثاني لفحص طبي أجرته لجان صحية تابعة لوزارة الصحة، تم على إثرها منع 137 منهم من الالتحاق بالمؤسسات على أساس احترازي. وقد تم إخضاع 93 من بينهم للاختبار الخاص بفيروس كورونا المستجد، حيث أسفرت نتائجه عن وجود ثلاث حالات إصابة بهذا الفيروس كلها في صفوف الموظفين الذين كانوا سيتسلمون مهامهم في السجن المحلي بالوداية بتاريخ 11 أبريل 2020، علما أن موظفا واحدا كان من المقرر أن يكون ضمن هذا الفوج سبق أن أخبر إدارة هذه المؤسسة بإصابته بفيروس كورونا قبل حلول التاريخ المذكور بثلاثة أيام، أي بتاريخ 8 أبريل 2020.

وشددت المندوبية على أن الموظفون المصابون خضعوا للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية، فيما أخضع باقي الموظفين للحجر الصحي في منازلهم.

وإعمالا لمبدإ الاحتراز، أكدت المندوبية أنه تم إخضاع موظفي الفوج الأول حين نهاية مدة عملهم للفحص الطبي من طرف اللجان المذكورة. وفي هذا الإطار، تم بتاريخ 11 أبريل 2011 إخضاع الموظفين الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض القريبة من أعراض الإصابة بفيروس كورونا للاختبار الخاص بهذا الفيروس، فتم اكتشاف إصابة ثلاث موظفات وموظف واحد بالسجن المحلي بالقصر الكبير، تم إخضاعهم جميعا للبروتوكول الاستشفائي المعمول به.

كما تم إخضاع السجينات الأربعة اللواتي كن تحت حراسة الموظفات المصابات للاختبار، فتبينت إصابة واحدة منهن تم إيداعها بهذه المؤسسة بتاريخ 8 أبريل 2020 في إطار تطبيق قانون الحجر الصحي، ليتم إخضاعها للبروتوكول الاستشفائي المعمول به، علما أنه تم الإفراج عنها مع سجينة أخرى اعتقلت في نفس الإطار، وتم إيداع السجينتين الأخريين في المستشفي لتتبع حالتهما الصحية عن قرب.

وعلى سبيل الاحتراز، يضيف البلاغ، تم إخضاع 55 سجينا معتقلا في هذه المؤسسة للاختبار الخاص بفيروس كورونا تم على إثره اكتشاف إصابة واحدة فقط، حينها تقرر بصفة احترازية إخضاع جميع السجناء يومه الأحد 19 أبريل 2020 لنفس الاختبار. كما تم يومه الأحد 19 أبريل 2020 اكتشاف إصابة مدير السجن المحلي في ورزازات وأحد الموظفين الذي كان قد غادر هذه المؤسسة بتاريخ 11 أبريل 2020 في إطار التناوب مع الفوج الثاني، علما أن موظفي الفوج الأول خضعوا جميعهم للفحص الطبي قبل مغادرتهم المؤسسة ولم تظهر على الموظف المصاب أية أعراض خاصة بفيروس كورونا. وقد قررت اللجنة المحلية لليقظة إجراء اختبار للموظفين والسجناء الذين يتعين الخضوع له وفق البروتوكول المعمول به من طرف اللجنة المذكورة في مثل هذه الحالات.

 ولمنع انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الساكنة السجنية، يضيف البلاغ، فإنه حين استقبال المعتقلين الجدد، يتم فحصهم جميعا، حيث تم في هذا الإطار عزل 102 معتقلين جدد وتم إخضاع 23 منهم للاختبار للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، حيث لم تسفر نتائج الاختبارات المنجزة عن إصابة أي منهم.

وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه ومنذ اكتشاف الحالات الأولى للإصابة تم تشديد الإجراءات الاحترازية من أجل تحصين الساكنة السجنية ضد العدوى، مشيرة إلى أنها عبأت مصالحها المركزية والجهوية وإدارات المؤسسات السجنية من أجل تنفيذها على الوجه المطلوب بتنسيق تام مع السلطات الصحية والسلطات الإدارية المختصة. وقد ركزت بشكل خاص على التعقيم الدوري الشامل لجميع مرافق المؤسسات من طرف شركات متخصصة، وتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين ومستخدمي شركات التغذية والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وبالأخص تمكين الموظفين العاملين بالمعقل من ألبسة وقائية خاصة.