• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 أبريل 2023 على الساعة 16:30

قطعوها وداروها فالثلاجة.. “رابطة حقوق النساء” تدخل على خط مقتل شابة بالبيضاء

قطعوها وداروها فالثلاجة.. “رابطة حقوق النساء” تدخل على خط مقتل شابة بالبيضاء

استنكرت فدرالية رابطة حقوق النساء، جريمة قتل شابة وتقطيع وإخفاء جثتها فيا الثلاجة، في منطقة ابن مسيك في الدارالبيضاء.

وفي بيان لها، جددت الفدرالية مطالبها بتوفير الحماية الضرورية للنساء من العنف، والتعاطي بجدية مع شكاياتهن.

وجاء في البيان: « تلقينا بفدرالية رابطة حقوق النساء – المكتب الجهوي لجهة البيضاء سطات باستياء واستنكار شديدين خبر الجريمة البشعة التي عرفتها احد أحياء مدينة البيضاء بقتل شابة بالسلاح الأبيض وتقطيع جثتها واخفاءها بثلاجة وأمام هذه الجريمة البشعة التي تدخل في جرائم تقتيل النساء والتي تعتبر انتهاكا جسيما لحقهن في الحياة وفي السلامة الجسدية والنفسية فان فدرالية رابطة حقوق النساء تتقدم بخالص العزاء والمواساة والتضامن مع عائلة ضحية الجريمة النكراء ».

وطالبت الفدرالية، بالتحرك العاجل لوقف ظاهرة تقتيل النساء باعتبارها أخطر أشكال العنف المبني على النوع، واستنكرت تستنكر عدم التعاطي بجدية مع شكايات النساء المعنفات طلبا للحماية والوقاية والتكفل بهن، وغياب أية للحماية النساء بالفضاءات العامة والخاصة.

وحثت الفيدرالية علنى ضرورة تجويد قانون 13/103 في أفق قانون إطار يضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب، كما طالبت بضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف.

وأوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، السبت (8 أبريل) الجاري، المشتبه فيه في قتل سيدة باستخدام السلاح الأبيض والتمثيل بجثتها.

وقد تم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 43 سنة بحي المكانسة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما كشفت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية أنه المتورط في قتل سيدة تبلغ من العمر 37 سنة وإخفاء جثتها داخل ثلاجة بأحد المنازل بمنطقة ابن مسيك بمدينة الدار البيضاء.