يوسف الحايك
تتوالى حالات الانتحار في إقليم شفشاون، آخرها وقعت أول أمس الاثنين (25 دجنبر)، حيث أقدم شخص على وضع حد لحياته شنقا، داخل منزله في دوار السعوديين الواقع بجماعة بني منصورة ضواحي شفشاون.
الهالك أربعيني، متزوج وأب لثمانية أطفال، فيما أسباب انتحار مجهولة.
تزايد حالات الانتحار التي يعرفها إقليم شفشاون دفع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب إلى مساءلة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وساءل النائب البرلماني اسماعيل البقالي الحقاوي عن مقاربة وزارتها للحد من هذه الظاهرة المؤرقة، والتي “تجعل العديد من الأسر بالإقليم يعيشون مأساة حقيقية بسببها”، وفق تعبيره.
ونبه البقالي إلى أن إقليم شفشاون يعرف تناميا مضطردا لظاهرة الانتحار، والتي لا تستثني مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، ما أضحى يقلق كثيرا من الأسر والعائلات في الإقليم.
وأضاف صاحب السؤال أنه لا يمر شهر واحد دون تسجيل حالتي انتحار لأسباب مختلفة، اقتصادية واجتماعية ونفسية.
ودعا النائب البرلماني إلى إنجاز دراسة عن هذه الظاهرة التي وصفها بـ”المؤلمة” وتشخيصها، وكذا معرفة أسبابها، بالتنسيق بين الوزارة ووزارة الصحة وقطاعات حكومية أخرى، أملا في إيجاد حلول ومقترحات للحد منها.