يوسف الحايك (تطوان)
دخل قرار نقابة الصيادلة في تطوان بتعليق الحراسة الليلية شهره الثاني احتجاجا على ما تصفه بـ”الفوضى” التي يعيشها القطاع في المدينة.
وكانت النقابة فعَّلت قرارها يوم 20 نونبر الماضي بسبب الحالة، التي تصفها بـ”المزرية” التي أصبح عليها الصيدلي والمستخدم والمريض جراء تنصل الإدارة من مسؤوليتها.
واتهمت النقابة السلطات المحلية لتطوان، في بيان سابق لها، بلعب دور سلبي، وبالتنكر لحسن تطبيق مقتضيات المادة 111 من قانون 04ـ17 بمثابة مدونة الدواء والصيدلة على غرار ما تقوم به السلطة في باقي المدن الأخرى لضبط القطاع.
وانتقد البيان عدم احترام بعض الصيدليات للقرار العاملي رقم 161 الصادر في 2 يونيو 2017 المحدد لأوقات فتح وإغلاق الصيدليات من طرف بعض المخالفين وعدم تدخل السلطة لردعهم.
وعن خلفيات القرار، كشفت مريم بوحميدي، نقيبة صيادلة تطوان، في تصريح صحافي، أن المشكل بدأ في 2008 بعد تماطل الأمانة العامة للحكومة في تطبيق قرار معاقبة صيدلية وحيدة كانت تخالف القرار العاملي 161، وهو ما جعل صيدليات أخرى تخالف القرار أيضا، ليصل العدد الآن إلى 6 صيدليات لا تلتزم بالوقت القانوني للعمل، خاصة أثناء المداومة الليلية، وهو ما أثر على عمل الصيادلة الآخرين.
وفي سياق متصل سبق لسلطات تطوان أن عاقبت عددا من الصيدليات بسبب عدم انضباطها في ما يتعلق بتنظيم مواقيت إغلاق وفتح صيدليات الحراسة.