فاطمة الزهراء اسبيح (صحافية متدربة)
دفعت الحاجة في سوريا إلى وسيلة إسعاف قادرة على العبور بين أنقاض الأحياء والأزقة الضيقة، وصولًا إلى المناطق المنكوبة، إلى ابتكار طريقة جديدة، من خلال ربط سرير الإسعاف بدراجة نارية.
الطريقة تم ابتكارها في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، ودخلت قبل أيام قليلة حيز العمل في مدينة سرمدا، شمال إدلب، حيث تساهم في سرعة نقل المصابين إلى المراكز الطبية.
وساهمت منظمة “فيوميسإيد” (Viomis Aid) الإغاثية الدنماركية، في تصميم الابتكار.
وفي حديث للأناضول، قال جمال زيدان، أحد سائقي دراجات الإسعاف النارية، إن المشروع شمل تدريب عدد من الأشخاص على تنفيذ تلك المهمات، والاعتناء بالمصابين والمرضى حتى وصولهم المشافي.
وقال زيدان: “عند وقوع قصف نجد صعوبة كبيرة في تجاوز الأنقاض والوصول للمصابين، إلا أن الطريقة الجديدة ستساعدنا في تنفيذ مهامنا بسرعة وكفاءة”.