مريم الزاكي
احتفل محمد عبد الوهاب الرفيقي، المعروف بأبي حفص، أمس الخميس (23 يوليوز)، بالذكرى الثانية لميلاد ابنته الوحيدة بين أخوانها الذكور.
وعبر أبو حفص عن حبه الكبير لابنته أروى، وكتب على صفته الفايسبوكية جملا في حقها، مع نشر صورة مركبة لمجموعة من الصور تلخص جزءا من حياتها في السنيين الماضيتين.
ومما كتب:
“ولأن جرح أروى الأولى التي ماتت ودفنت بالبقيع لم يندمل إلا بولادتها….
ولأنها جاءت بعد سلسلة ذكورية صرفة ليس معها دلال الأنثى ولا غنجها….
ولأنها طال انتظارها والأمل فيها….
ولأنها كانت أعظم المنح بعد تسع سنوات من المحنة وآلامها…
ولأنها وقت حملها نزع الأطباء كل أمل في أنثويتها… وقالوا ذكر ينضم إلى التشكيلة فأرادوها ذكرا وأرادها الله أنثى…
ولأنها استعجلت ولادتها وبقيت أسابيع لا ندري إن كانت ستلحق بأختها أم ستتفتح زهرتها….
ولأنها احتلت سويداء القلب وغزت الروح واستولت على الشجون والعواطف والأحاسيس فلا أحد ينافسها….
ولأنها ملأت بيتنا بهجة وحبورا وسرورا وبسمة وحياة فلا كآبة ولا حزن ولا ملل معها…..
لهذا كله استحقت أن نحتفل جميعا على ضوء القمر وعلى ضفاف البحر بذكرى سنتين على يوم ولادتها…..
هابي بيرزداي مي بيوتيفل gورل أروى”.