فرح الباز
نفى حزب الاستقلال الأخبار التي تم تداولها حول “تهديد” مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، بـ”الانشقاق وتشكيل فريق خاص به وسط مجلس المستشارين”.
واتهم حزب الميزان، في بيان نشره أمس الأحد (18 أكتوبر) على موقعه الإلكتروني، مسؤولي بعض المنابر الإعلامية بـ”ترويج الإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة عن حزب الاستقلال وبالخصوص تلك الشبيهة بالتفاهات”.
وأضاف الحزب أن هذه المنابر الإعلامية تدعي وجود “تمرد داخلي في الحزب ضد حميد شباط، الأمين العام”، واصفا الأمر بـ”التوهمات والتخيلات والأكاذيب والأخبار المختلقة التي لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح البيان ذاته أن الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال “مر في أجواء عادية جدا طبعها النقاش المسؤول والتقييم الإيجابي لأداء الحزب في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، وتبادل وجهات النظر بين أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب حول الخطوات التي يجب القيام بها استعدادا للاستحقاقات المقبلة، مع التركيز على النقطة الأساسية في جدول الأعمال والتي تهم تسمية رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس المستشارين”.
وسعت اللجنة التنفيذية، حسب تعبير البيان، إلى “الحصول على توافق بين المرشحين، حتى لا تضطر للتصويت، وفي ظل عدم توافق المرشحين اتفقت اللجنة التنفيذية، بالإجماع، على تكليف محمد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية وآخر رئيس للفريق، بالاستمرار مؤقتا في تمثيل الفريق في اجتماعات الغرفة الثانية، والتعبير عن مواقف الحزب بخصوص التعديلات التي يجب إدخالها على النظام الداخلي لمجلس المستشارين، وذلك إلى حين الاتفاق على رئيس”.
وأوضح البيان ذاته أنه تم تكليف حميد شباط، الأمين العام للحزب، بمتابعة المشاورات مع المرشحين “بهدف الخروج بمرشح توافقي”.
وكانت مصادر إعلامية نشرت أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عرف مواجهات بين كل من شباط والقياديين حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، بسبب انتخاب رئيس الفريق في مجلس المستشارين.
