قررت الحكومة الفرنسية، أمس الخميس (24 أكتوبر)، إسقاط جنسية مواطنها ذي الأصول المغربية، فيصل آيت مسعود، البالغ من العمر 23 عاما، عقب إدانته في مارس 2018 بالسجن أربع سنوات، لمحاولته الوصول إلى سوريا بعد بضعة أيام من الاعتداءات على المجلة الأسبوعية “شارلي إيبدو” عام 2015.
وحسب مرسوم، بتاريخ الثلاثاء (22 أكتوبر)، وصدر أمس الخميس في الجريدة الرسمية، فإن مسعود المزداد في 23 غشت قرب باريس، “جُرّد من الجنسية الفرنسية.
وقال مصدر قريب من الملف إنه كان يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية.
وحُكم على فيصل آيت مسعود في مارس 2018 مع ثلاثة فرنسيين آخرين، هم رجلان وامرأة، عقب محاولتهم الوصول إلى سوريا بعد بضعة أيام من اعتداءات في باريس استهدفت مجلة “شارلي إيبدو” ومحلا تجاريا في يناير 2015.
وانتهت رحلتهم في 20 يناير إثر حادث سير في تركيا، وأدينوا بتهمة التآمر الجنائي بهدف ارتكاب أعمال إرهابية.
وحسب الحكومة الفرنسية، فإن حوالى 1700 فرنسي سافروا للانضمام إلى صفوف الجهاديين في العراق وسوريا منذ 2014 و2016، وجرّد 13 شخصا من الجنسية بتهمة الإرهاب، بينهم خمسة في العام 2015، حسب أرقام وزارة الداخلية.