رغم اقترب العاشر من يونيو، لم تعلن السلطات بعد عن موعد استئناف الرحلات الجوية أو موعد إعادة فتح الحدود الجوية، التي تم إغلاقها في منتصف شهر مارس الماضي.
ويرتقب أن يعلن، الأسبوع المقبل، عن خطة لإنقاذ شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”، حسب ما نقله موقع “L’observateur du Maroc et d’Afrique”.
وقال المصدر ذاته إن المجلس الحكومي الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة سيناقش خطة لإنقاذ الناقل الوطني، وتتضمن هذه الأخيرة دعما ماليا للشركة مقابل تقليص رحلاتها.
إقرأ أيضا: حالة الطوارئ الصحية.. “لارام” تعلق رحلاتها المحلية
ووفقا للمصدر ذاته يرتقب أن يتم إلغاء الرحلات اتجاه كل من بوسطن وميامي واشنطن، مع الإبقاء على الرحلات في اتجاه نيويورك.
كما تضمن الخطة المرتقبة تقليص عدد مكاتب الشركة عبر العالم، هو الإجراء الذي اعتمدته العديد من شركات الطيران التي أعلنت استئناف رحلاتها.
وكان عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية “لارام”، أكد أن الشركة تفقد منذ اندلاع أزمة كورونا، 50 مليون درهم في اليوم الواحد من رقم معاملاتها.
إقرأ أيضا:
بسبب أزمة كورونا.. لارام تخسر 5 ملايير سنتيم يوميا
وأكد أن الشركة ستجد صعوبات في أداء رواتب العاملين في شهر يونيو الجارؤ، مشيراً إلى أن الشركة ستلجأ إلى ديون مضمونة من الحكومة للوفاء بالتزاماتها في هذا الشهر.
وأوضح المتحدث أن أثر إغلاق الحدود كان بليغاً على الشركة، وأثر بسرعة كبيرة عليها، مؤكدا أن الناقلة الوطنية تمر بأسوأ أزمة في تاريخها، وهي أكثر خطورة بكثير من أزمات 2011 أو 2009، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة “ستكون مؤلمة وطويلة وتتطلب التنازل للصالح المشترك للحفاظ على مناصب الشغل وتجاوز المحنة بأقل ضرر ممكن”.
وكان المغرب قرر تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية شهر مارس المنصرم في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
