• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 فبراير 2014 على الساعة 17:38

بوتفليقة والولاية الرابعة.. توجس فرنسي ورفض أمريكي

بوتفليقة والولاية الرابعة.. توجس فرنسي ورفض أمريكي

 وزير الخارجية الجزائري: بوتفليقة بخير وسيعود قريبا

 

وكالات

لازال نبأ عزم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح إلى ولاية رابعة، رغم وضعه الصحي الذي لا يسعفه، حسب الملاحظين، يثير الكثير من التداعيات على الساحة الدولية.

مصادر فرنسية تحدثت عن أن لقاءا على أعلى مستوى جمع مسؤولين أمنيين بالرئيس بوتفليقة وشقيقه السعيد خلال رحلته العلاجية في باريس وكان موضوع الحديث هو العهدة الرابعة.

المصادر التي نقلت الخبر كشفت أيضا عن ضمانات عديدة قدمت إلى الجانب الفرنسي، فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، لكن أهم ملف كان موقف الجزائر من الحرب الدائرة في مالي، وهو الموضوع الذي تمكن هولاند من الحصول في شأنه على ضمانات عديدة خلال زيارته إلى الجزائر نهاية 2012. ما ذهبت إليه تلك المصادر يؤكده ما قاله بوتفليقة لرئيس الحكومة الفرنسية، جان مارك ايرولت، لدى استقباله نهاية السنة الماضية حين قال: “كونوا فخورين بما قمتم به في مالي”.

ما تم ذكره لا يعني أن الجانب الفرنسي يساند بالإجماع ترشح بوتفليقة إلى عهدة رابعة، فباستثناء بعض مستشاري هولاند ومقربين منه، تعتبر بعض الأوساط، خاصة اليمين الفرنسي، بأن حكم بوتفليقة لم يعد قادرا على ضمان استمرار المصالح الفرنسية في الجزائر، وأن تهاوي الدعم الشعبي له، والتغيير الحاصل في تونس وليبيا ومصر وعلى الحدود الجزائرية جنوبا في مالي، يهدد تلك المصالح، وأنه من مصلحة باريس أن تعمل على أن يكون هناك انتقال للسلطة يسمح بدوام نفوذها، فالفريق الحاكم في الجزائر لا يبدو قادرا على ضمان ديمومة تلك المصالح.

جهة أخرى قصدها الفريق الرئاسي كانت الولايات المتحدة، هذه الأخيرة أوصدت كل الأبواب في وجه مساندي العهدة الرابعة، ورفضت استقبال وفد توجه بطلب معرفة موقف واشنطن، فالولايات المتحدة لا تعتقد أن من مصلحتها حشر أنفها في شأن داخلي، كما أن مصالحها لا تتقاطع بالضرورة مع المصالح الفرنسية.

هذه التحركات أعقبت مرض الرئيس الجزائري، إضافة إلى تحركات سبقت ذلك بكثير بعد أن بدأ التململ داخل دوائر في السلطة عبرت عن رفضها لترشح بوتفليقة.