• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 ديسمبر 2023 على الساعة 15:27

بمشاركة قادة وخبراء دوليين.. مراكش تحتضن “الحوارات الأطلسية”

بمشاركة قادة وخبراء دوليين.. مراكش تحتضن “الحوارات الأطلسية”

تحتضن مدينة مراكش من من 14 إلى 16 دجنبر الجاري، الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، تحت عنوان “أطلسي أكثر حزما: معناه للعالم”.

أكثر من 400 مشارك

وأفاد مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أن هذه النسخة يحضرها أكثر من 400 مشارك من 80 جنسية مختلفة من الحوض الأطلسي، لمناقشة قضايا الأطلسي الموسع، استنادا للتوجيهات الملكية السامية حول أفريقيا الأطلسية المتضمنة في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويضم المؤتمر، حسب البلاغ، جلسات عامة ولجان مختارة، كما ستُستهل أشغاله بتقديم الطبعة العاشرة من تقريره السنوي “تيارات أطلسية”، الذي قام بنشره مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، في محاولة لتحليل الاتجاهات الحديثة في حوض المحيط الأطلسي.

قادة ورؤساء دول سابقين

هذا وستعرف الحوارات الأطلسية لهذه السنة مداخلات عدة لرؤساء دول وحكومات سابقين، ثلة من الوزراء والدبلوماسيين، كبار المسؤولين، وباحثين وخبراء، لإثراء النقاش حول وجهات نظر جديدة لمنطقة الأطلسي الموسع، حيث سيتم استكمال الجلسات العامة العشر بعشرين جلسة جماعية ولجان مختارة مدعومة بالخبرة القارية المتبادلة كميزة من مميزات الحوارات الأطلسية.

كما ستدور هذه النسخة الثانية عشرة حول مجموعة من المواضيع الاقتصادية والجيوسياسية المرتبطة بالتغييرات الملحوظة في المحيط الأطلسي الموسع، وذلك من خلال نقاشات صريحة وغير رسمية من شأنها أن تحفز اتخاذ قرارات ملموسة لمستقبل هذه المنطقة. ومن بين المواضيع التي سيتم تناولها، نجد على وجه الخصوص مناقشات حول مستقبل الشراكات الاستراتيجية ونهج تعددية الأطراف، إضافة إلى بروز ما يسمى بالجنوب العالمي، وإصلاح البنية المالية الدولية، علاوة على التحديات الحالية للديمقراطية وكذا قضايا الانتقال التكنولوجي والاستدامة.

قضايا المحيط الأطلسي

هذا وتمكن المركز وهو مؤسسة بحثية مغربية مقرها في الرباط، ومهمتها الإسهام في تطوير السياسات العمومية الاقتصادية منها والاجتماعية والدولية التي تواجه المغرب وباقي الدول الإفريقية بصفتها جزأ لا يتجزأ من الجنوب الشامل، من ترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في المناقشات حول قضايا المحيط الأطلسي، ووضع نفسه في طليعة مؤسسات الفكر والرأي التي تعمل على إعادة تعريف العلاقات عبر الأطلسية.
ولم يغفل المركزن حسب البلاغ ذاته، التركيز على المحيط الأطلسي الموسع، بما في ذلك دول جنوب الحوض الأطلسي، يتميز مركز السياسات للجنوب الجديد بقدرته على التعبئة والتأثير وتحفيز التفكير، وهو ما يعكس موقعه القيادي من نجاحاته الملحوظة في إقامة وتطوير الشراكات وإنتاج التقارير والسرد وأوراق السياسات حول التحديات الاستراتيجية لهذه المنطقة.
ولفت المركز، غلى أنه اختار بعناية موضوع هذا العام ليعكس الأهمية المتزايدة لمنطقة المحيط الأطلسي في السياق العالمي الحالي. ومن هذا المنطلق، يهدف المؤتمر إلى تعميق فهم مضامين التصور الجديد لهذا الفضاء، بالتركيز على تعزيز التعاون الأطلسي، الذي يعتبر ضروريا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة بالنسبة لدول جنوب الحوض الأطلسي. ويمكن لهذا التعاون أن يقدم استجابة منسقة لتحديات مثل التغير المناخي والمساهمة في السلام والأمن في المنطقة. وبالنظر إلى ديناميكيات التكامل الإقليمي الجارية، فإنه من الممكن للنهج الأطلسي الموسع أن يقدم مساهمة مفيدة في التجديد الضروري للحكامة العالمية والتعبير الجديد عن منطق التعاون بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب.