قال دبلوماسيون، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، إن تأجيل تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يهدف إلى دعم مبادرة الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات في الصراع حول الصحراء أتى بعد مؤشرات على استعداد جبهة البوليساريو للانسحاب من منطقة الكركرات.
وقال دبلوماسي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “المجلس يريد أن ينتظر ليرى أن كان سيحدث أي تطوير كبير على الأرض خلال ساعات”، مضيفا: “وردنا أن تطورا قد يحدث”.
ورحب مجلس الأمن باستجابة المغرب الإيجابية، في 26 فبراير الماضي، لنداء الأمين العام.
ويضغط مشروع القرار، الذي نشره موقع “كيفاش” أمس الخميس (27 أبريل)، على جبهة البوليساريو لكي تسحب فورا عناصرها من المنطقة العازلة.
وطالب مجلس الأمن جبهة البوليساريو بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من منطقة الكركارات، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط المجلس في ظرف 30 يوما ما إذا كانت البوليساريو انسحبت من الكركارات، وأن لم يتم الأمر فيجب النظر إلى أفضل السبل لإنجاز هذا الهدف.
ووزعت الولايات المتحدة نص مشروع القرار، الاثنين الماضي (25 أبريل)، على الأعضاء الـ15 في المجلس، بعد التشاور مع فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة. ويمدد مشروع القرار أيضا لسنة واحدة ولاية بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة هناك.
وأكدت فرنسا على ضرورة الانسحاب من الكركرات بعد أن سحب المغرب قواته.