كيفاش
أكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح رفضه التام لما يسمى “الزواج العرفي”، وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج، في سياق تورط عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، في علاقة زواج عرفي بينهما، وهو ما أكداه أمام الضابطة القضائية.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، “تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.
وأشار البلاغ إلى أن “ارتكاب عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة عارض مبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.