كشفت جميعة “ما تقيش ولادي” احتجاز طفل، يبلغ من العمر 7 سنوات، في منطقة الحاج قدور ضواحي مدينة مكناس، وبالضبط فيرمة موني، وتعرضه للعنف بالضرب بسلسلة حديدية وسكين وأنبوب بلاستيك، من قبل والده.
وقالت نجية أديب، رئيسة الجمعية، في تصريح، نشرته على حسابها على الفايس بوك، إن توجهت إلى منطقة الحاج قدور ضواحي مدينة مكناس، وبالضبط فيرمة موني إثر مكالمة هاتفية من فاعل خير، تفيد بأن هناك “طفل ذو سبع سنوات محتجز من طرف والده الذي يعرضه لكل أشكال العنف بالضرب بواسطة سلسلة حديدية وسكين وأنبوب بلاستيكي (تيو) والركل والرفس وهو مقيد اليدين بواسطة سلك حديدي”.
وأشارت أديب إلى أنها، بعدما توقفت على هذه الفظاعة وصرح لها هذا الطفل من وراء نافذة شبه مغلقة بكل ما يتعرض له من وحشي، مع التوثيق بالصوت والصورة، انتقلت إلى مدينة الحاجب لإخبار النيابة العامة بالنازلة كي يتم الانتقال إلى عين المكان وإنقاذ الطفل من الاحتجاز والعنف الممارس عليه، لكن بعد ساعتين من الانتظار يخبر نائب وكيل الملك الجمعية أن هذه القضية ليست من اختصاصه.
وبعد ذلك، توجهت أديب إلى محكمة الاستئناف في مدينة مكناس لمقابلة الوكيل العام الذي طلب من الجمعية وضع شكاية، ليتم وضعها في الحين.
وأشارت المتحدثة إلى أنه تلقت اتصالا، حوالي العاشرة ليلا، من طرف الدرك الملكي في مكناس قصد الاستماع إليها في محضر رسمي، لترافقتهم، صباح اليوم الأربعاء (22 نونبر)، إلى مكان احتجاز الطفل.
وأوضحت رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي” أن والدة الطفل “فرت منذ مدة من البيت هروبا من بطش الأب السادي”.
