أثار اعتذار عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن حضور جلسة الأسئلة الشفوية، ليوم أمس الثلاثاء (21 نونبر)، في مجلس المستشارين، جدلا بين فريق التجمع الوطني للأحرار وفريق الأصالة والمعاصرة.
ورغم تبرير الغياب من قبل رئيس الجلسة، الذي أكد تلقي مكتب المجلس اعتذارا من الوزير وفق ما يقتضيه النظام الداخلي للمجلس، تشبث فريق الأصالة والمعاصرة بطرح سؤاله الموجه إلى الوزير، مشددا على لسان رئيسه، عزيز بنعزوز، على ضرورة تفعيل مقتضيات الدستور حول التضامن الحكومي.
في مقابل ذلك، سجل فريق التجمعيين ما اعتبره استهدافا لوزراء الحزب بشكل غير مقبول، مؤكدين أن “الوزير أخبر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بتغيبه عن جلسة الأسئلة الشفهية المبرمجة نظرا لالتزاماته الوطنية المبرمجة سلفا”.