كيفاش
في خطوة هي الأولى من نوعها، بعث الملك محمد السادس برقية إلى المشاركين في تخليد ذكرى القائد الاتحادي المهدي بنبركة في المكتبة الوطنية، اليوم الجمعة (30 أكتوبر)، حيث، اختار الملك محمد السادس أن يشارك الأسرة الاتحادية إحياء الذكرى الخمسين لاختفاء القيادي الاتحادي المهدي بنبركة، برسالة ملكية، تلاها الوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي.
وفي الرسالة وصف الملك بنبركة بـ”رجل السلم وكان قريبا من العائلة الملكية”. وقال: “رغم أن هذه الذكرى ما تزال فيه العديد من التساؤلات مطروحة دون إجابات، فقد حرصنا مشاركتكم هذا الحدث دون عقدة أو مركب نقص من هذه القضية”.
وأضاف الملك محمد السادس: “يجب التذكير أن مرحلة ما بعد الاستقلال كانت مشحونة بشتى الصراعات حول ما كان يبنغي أن يكون عليه مصير المغرب المستقل، وإننا لسنا هنا لإصدار أحكام على المواقف التي تبنى من هذا الطرف أو ذاك، لكن الأكيد أن القاسم المشترك بين جميع المغاربة في تلك المرحلة التاريخية كان هو الشغب لخدمة مصالح البلاد والنهوض بتنميتها وتقدمها والدفاع عن قضاياها كل من منطلق قناعاته وتوجهاته.
وتابع الملك: ”كيفما كان الحال فبنبركة قد دخل التاريخ، ليس هناك تاريخ سيء أو تاريخ جيد، وإنما هناك تاريخ كما هو، ذاكرة شعب بأكمله”.
وأشار الملك في الرسالة إلى أن “أعداء المغرب استغلوا قضية بنبركة للإساءة لبلادنا”.
