• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 14 ديسمبر 2012 على الساعة 11:30

المؤتمر 9 للاتحاد الاشتراكي.. باسم الله مجراها ومرساها

المؤتمر 9 للاتحاد الاشتراكي.. باسم الله مجراها ومرساها

كيفاش

انطلقت اليوم الجمعة (14 دجنبر)، في بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار “معا من أجل بناء مغرب الديمقراطية والحداثة”.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية٬ وعدد من أعضاء الحكومة٬ والأمناء العامين للأحزاب السياسية٬ إضافة إلى فعاليات نقابية وشخصيات تنتمي إلى عالم الفكر والثقافة. كما حضر أشغال هذه الجلسة ممثلو الأممية الاشتراكية في أوروبا والعالم العربي وإفريقيا وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين في المغرب.
ويشارك في هذا المؤتمر، الذي يعد الأول منذ اختيار الحزب الدخول في المعارضة بعد 11 سنة من المشاركة في الحكومة٬ أزيد من 1780 مؤتمر، منهم أعضاء بالصفة ومنتخبون يمثلون مختلف الأقاليم والجهات٬ حيث تم تحديد حصة كل إقليم على أساس 25 في المائة من نسبة عدد المنخرطين و75 في المائة من عدد الأصوات التي حصل عليها كل إقليم في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام، انتخاب الكاتب الأول للحزب الذي سيتم حسب المقرر التنظيمي الذي صادق عليه المجلس الوطني خلال هذه السنة في دورتين كما سيتم انتخاب اللجن الإدارية للحزب.
ويتنافس على قيادة الحزب كل من فتح الله ولعلو والحبيب المالكي وإدريس لشكر وأحمد الزايدي بعد إعلان محمد الطالبي أول أمس الأربعاء (12 دجنبر) انسحابه من الترشيح.
كما سيتم خلال هذه الدورة مناقشة الأوراق التوجيهية التي صادق عليها المجلس الوطني والتي تحدد توجهات الحزب وموقفه من عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد توقفت الأرضية التوجيهية عند عدد من النقط تهم بالخصوص تشخيص الهوية للحزب والجانب التنظيمي، حيث تمت الاشارة إلى أن الحزب يعرف أزمة تنظيمية غير مسبوقة أرجعتها إلى سوء تدبير الحزب خلال مشاركته في الحكومات السابقة.