وكالات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدة مدن وبلدات تعرضت، صباح اليوم الأربعاء (16 يوليوز)، لصواريخ من قطاع غزة، في حين شنت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية غارات على عدة أهداف في القطاع.
في المقابل، رفعت المصادر الفلسطينية تقديراتها للخسائر البشرية في غزة إلى 204 قتلى، في حين استنكرت حركة الجهاد المبادرة المصرية، قائلة إنها “تساوي الجلاد بالضحية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مدنيا إسرائيليا قتل جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء، ليكون بذلك أول إسرائيلي يقتل في العنف المستمر منذ ثمانية أيام بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة سقطت في بلدات عسقلان وكريات غات وكريات ملاخي، كما جرحت امرأة بشظايا صاروخ سقط في محيط المجلس الاقليمي بئر توفيا، واعترضت منظومة “القبة الحديدية” ستة صواريخ أطلقت باتجاه عسقلان.
بالتزامن مع هذه التطورات، واصلت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهداف مختلفة في أنحاء قطاع غزة، ضمن العملية التي أطلقت السلطات الإسرائيلية عليها اسم “الجرف الصامد”، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية تأكيدها استهداف القطاع بحوالي مائة غارة ضد أهداف بينها “منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية ومراكز للقيادة والسيطرة ومواقع لتخزين الوسائل القتالية.”