• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 08 نوفمبر 2017 على الساعة 10:43

الشرعي يكتب لهافينغتون بوست: أمريكا محتاجة إلى الاستفادة من استراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب

الشرعي يكتب لهافينغتون بوست: أمريكا محتاجة إلى الاستفادة من استراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب

دعت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار “هافينغتون بوست”، أمس الثلاثاء (7 نونبر)، وبعد مضي أقل من أسبوع على الهجوم الإرهابي في نيويورك، إلى الاستفادة من استراتيجية المغرب المتعددة الأبعاد في مجال مكافحة الارهاب والتطرف الديني، مقترحة إنشاء هيأة جديدة في الولايات المتحدة، بقيادة مسؤول كبير في البيت الأبيض، تتمثل مهمتها في العمل مع الدول الحليفة لواشنطن من أجل حماية الأجيال الصاعدة من هذه الآفة.
وأكدت الصحيفة، في مقال تحليلي حمل توقيع أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن ”المغرب يملك الوسائل اللازمة للمساهمة بفعالية في هذه الجهود بفضل، على الخصوص، مقاربته متعدد الأبعاد المرتكزة على الهوية المتعددة: العربية والإسلامية والعبرية والإفريقية والأندلسية والمتوسطية”.
وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، بأن الدستور الذي اقترحه الملك محمد السادس، وصادق عليه الشعب المغربي سنة 2011، يعزز التزام المغرب بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار بين مختلف الثقافات والديانات والحضارات في العالم.
وقد قام المغرب في إطار الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بوضع برنامج واسع لإصلاح الحقل الديني تجسد بصفة خاصة في تدشين معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وهو المشروع الرائد الذي كرس الاشعاع الديني للمملكة وارتباطها القوي بالمبادئ السمحة للإسلام.
و تعد هذه المؤسسة، التي كلف إنجازها استثمارات بقيمة 230 مليون درهم، والتي تستقبل الائمة المغاربة والوافدين من البلدان العربية والإفريقية والاوربية، تجسيدا للدور الأسمى لإمارة المؤمنين الضامنة للممارسة الدينية للإسلام الأصيل والسمح والمنفتح، استنادا الى العقيدة الاشعرية والمذهب المالكي والتصوف المستمد من سلوك الإمام الجنيد.
وأبرزت الصحيفة أن فرنسا كانت نوهت، على أعلى مستوى، بالدور ”الأساسي الذي يضطلع به المغرب في نشر قيم الانفتاح والتسامح”.
وبعدما ذكر كاتب المقال بالأصول الأوزبكية لمرتكب الهجوم الإرهابي بمنهاتن، أكد أن بلدان آسيا الوسطى بإمكانها ،هي الاخرى، الاستفادة من الاستراتيجية المغربية لمكافحة الارهاب وتكوين الائمة.
وخلصت “هافينغتون بوست” إلى أن “حرب الأفكار سيتم ربحها متى تم كسب العقول”.