فرح الباز
تحدث عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووزير العدل الأسبق، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (17 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، عن ما سمي “المؤامرة ضد ولي العهد”، نافيا أن يكون الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وراء أي مؤامرة.
وقال الراضي: “أنا كنت وقتها في فرنسا مشارك في ندوة، وجاني تيليغرام باش ندخل نشارك في المجلس الوطني باش نقررو على ضوء التزوير اللي وقع في انتخابات مجلس النواب واش نشاركو في انتخابات مجلس المستشارين والغرف، دخلت نهار السبت الأحد الصباح مشيت الاجتماع وفي العشية ملي جينا نخرجو لقينا المقر مطوق”.
ويضيف الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي: “جمعونا فليفاركونيط داونا لكوميسارية سونطرال، وكل نهار يجو يديو واحد ولا جوج لدرب مولاي الشريف، بعد أسبوع جاو داوني، في ديك الليلة عذبوني، حيدو لي حوايج، ونعسوني على ظهري وراسي بقا طايح وربطولي يديا، وجابو جفاف وبداو كيحطوه ليا على فمي، وكيقولولي في كاين السلاح”.
عملية التعذيب لم تتوقف عند هذا الحد، يقول الراضي، “دازو لمراحل أخرى ديال التعذيب، زادو الفلاقة، ومرة مرة رئيسهم كيجي يطل.. دوزنا تماك شي شهر”، واصفا هذه المرحلة بـ”الصعبة” حيث عرفت اعتقال وتعذيب 5000 اتحادي عدد قليل منهم فقط توبع في المحاكمة، ومن بينهم من حكم عليه بالبراءة.
وعن حقيقة ما عرف بـ”المؤامرة ضد ولي العهد”، قال الراضي: “لم يكن هناك أي مؤامرة، المؤامرة دارتها الدولة، الحزب ما دار والو، أنا كنت مسؤول في الحزب ومتأكد ما كانت حتى حاجة”.