• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 يونيو 2016 على الساعة 00:40

الراضي: اقترح علينا بنهيمة تزوير الانتخابات والحسن الثاني قال لي “ما عرفوش يزورو”!!

الراضي: اقترح علينا بنهيمة تزوير الانتخابات والحسن الثاني قال لي “ما عرفوش يزورو”!!

الراضي: اقترح علينا بنهيمة تزوير الانتخابات والحسن الثاني قال لي "ما عرفوش يزورو"!!

فرح الباز
اعتبر عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووزير العدل الأسبق، أن بداية أزمة الصحراء المغربية في سنة 1975، كانت “سنوات رصاص حقيقة، وعاش فيها المغاربة أزمات كبيرة وعاشت فيها الجامعة المغربية حالة غليان”.
وروى الراضي أن الحسن الثاني طلب من عبد الرحيم بوعبيد المشاركة في المحافل الدولية للدفاع عن قضية الصحراء، “فقبل بوعبيد رغم أن عددا من أطر الحزب كان في السجون، لكن الأوضاع بدأت وبشكل تدريجي تعود إلى طبيعتها، وأطلق سراح المعتقلين”.
وأضاف المتحدث: “الحسن الثاني ملي شاف الأوضاع شوية تهدنات من بعد الإعدام ديال اللي دارو المؤامرة الثانية، جات نهاية حالة الاستثناء بكيفية تدريجية، وتم تنظيم انتخابات 1967 التي شاركنا فيها بعد مقاطعة دامت لسنوات”.
وفي انتخابات سنة 1977، قال الراضي، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (24 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، “اقترح عليا وزير الداخلية إدريس بنهيمة، الكوطا، وحنا رفضنا، جا عند عبد الرحيم جاب لو اللوائح وقالو غادي نتفقو على اللي غادي ينجح، يعني سياسيا الانتخابات ما بقى عندها معنى”.
واسترسل المتحدث: “عبد الرحيم شد داك الشي وردو لبنهيمة قالو حنا ما لاعبينش، ولكن قررنا ندخلو للمعركة وترشح عبد الرحيم في أكادير والإدارة كانت دايرة البرنامج ديالها بطبيعة الحال، وطلع غير 15 اتحادي”.
وقال الراضي إن الحسن الثاني رد على انتقادات بوعبيد لتزوير الانتخابات، بالقول: “ما عرفوش يزورو ما كانوش يخلو ليكم 15 برلماني عندهم مستوى جامعي، كانو يخليو ليكم غير اللي ما كيعرفو والو، هادوك غير غادي يحرو الحكومة”.
وأبرز الراضي أن مرحلة تأسيس المجلس الوطني للأمن، الذي كان تحت رئاسة الحسن الثاني والذي ضم مجموعة من الأحزاب السياسية، كان بداية تقوية العلاقة بينه وبين الحسن الثاني بحكم أنه كان عضوا في المجلس رفقة عبد الرحيم بوعبيد.
وذكر الراضي بأن دور المجلس الوطني للأمن كان هو مناقشة الاستراتيجية التي سينهجها المغرب في قضية الصحراء، خاصة أنه لم يكن هناك بعد مقترح الاستفتاء، وأيضا للتعبير عن الوحدة والوطنية والتشاور بين الأحزاب ومشاركتها في توعية الشعب بالقضية.