• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 يونيو 2016 على الساعة 00:45

القذافي/ الحسن الثاني/ شيمون بيريز/ حافظ الأسد.. الراضي يروي قصة تأسيس وتعليق الوحدة بين المغرب وليبيا

القذافي/ الحسن الثاني/ شيمون بيريز/ حافظ الأسد.. الراضي يروي قصة تأسيس وتعليق الوحدة بين المغرب وليبيا

القذافي/ الحسن الثاني/ شيمون بيريز/ حافظ الأسد.. الراضي يروي قصة تأسيس وتعليق الوحدة بين المغرب وليبيا

فرح الباز
تحدث عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووزير العدل الأسبق، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (24 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، عن خلفيات تأسيس الاتحاد العربي الإفريقي والمهام الدبلوماسية التي قام بها بطلب من الحسن الثاني، وفي مقدمتها المهام المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.
وقال الراضي إن الحسن الثاني “كلفني بعدة مهام تمثيلية في العديد من البلدان، وفي 1984 كان تيكلفني بمهام ديال وزير الخارجية، علاوة على مهام سرية، ومن بعد جات قضية الاتحاد العربي الإفريقي”.
وعن ظروف تأسيس هذا الاتحاد، قال الراضي: “معمر القذافي كان معزول وعندو مشاكل وكان كيحاول يخرج منها وكيقلب على الوحدة وسيفط للدول العربية كلها وفود بهذا الشأن، وعبد القاسم الزويجاو كان هو مبعوث القذافي إلى الحسن الثاني، اللي رد عليه بأنه متفق مع فكرة تأسيس الاتحاد، وكان الوحيد اللي وافق”.
بعد ذلك، تم توقيع اتفاقية وجدة في يوليوز 1984، وبعد أسبوع على التوقيع، يقول الراضي، “عيطو ليا قالو لي الملك بغى يشوفك في القصر في الدار البيضاء، مشيت دخلت للقصر خرج عندي قال لي راه درنا الاتفاقية ديال وجدة وها شنو فيها، وراه اتفقنا يكون المقر في طرابلس ولكن الأمين العام يكون مغربي، وانا اخترتك انت تكون الأمين العام”.
واسترسل المتحدث: “قال لي الملك غادي تقولي غادي نستشر مع الحزب، أنا راه عيطت لعبد الرحيم بوعبيد وراه موافق، قال ليا عرفت علاش اختريتك؟ لأني كنعرفك لين في الأسلوب ولكن صارم في المبدأ، دابا خد نسخة من الاتفاقية وقراها مزيان ووجد راسك باش تبدا المهام ديالك، وغادي تستمر في مهامك كوزير التعاون”.
ويحكي الراضي: “في تلك الليلة كان هناك اجتماع في القصر، وكان الملك سيوجه خطابا للشعب حول قضية ليبيا، حضرت في الاجتماع، ورجعت مع عبد الرحيم وفي الطريق قلت ليه ها آش قال ليا الملك، وقال ليا راه في خباري وأنا متفق”.
وعن انطباعاته الشخصية حول معمر القذافي، قال الراضي: “القذافي عندو شخصية مزدوجة، ملي كتكون معاه كيكون إنسان، وملي كتكون معاه ومعكم الناس كيكون واحد آخر، شخصيته لم تكن عادية، والحوار معه يظهر أنه لم يكن ملما بالعديد من الأمور كالفسلفة وعلم اجتماع وغيرها ويكتفي بالاختباء وراء الثورة”.
وأوضح الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي أن موقف الحسن الثاني من القضية الفلسطينية عجل بإنهاء تجربة الاتحاد العربي الإفريقي، خاصة بعد استقباله لشيمون بيريز في إفران.
وقال المتحدث: “الحسن الثاني كان مقتنعا بأن حل قضية فلسطين هو حل سياسي وليس عسكريا، وساهم من بعد باش كان اتفاق أوسلو، الحسن الثاني ولمصلحة القضية الفلسطينية استقبل شيمون بيرز في إفران، ومشى حافظ الأسد عند القذافي قالو خصك تقطع مع الحسن الثاني، ودار القذافي بيان فيه عبارات خايبة على الحسن الثاني والمغرب”.
وتابع: “عيط لي الحسن التاني قال لي باللي القذافي ما يمكنش نستمرو معاه بعد ذلك البيان، وحنا غنجمدو هاد الشي ودار خطاب أعلن فيه تعليق الاتحاد العربي الإفريقي”.