• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 يونيو 2016 على الساعة 00:34

الحسن الثاني مخاطبا الراضي: أنت ما عارفش مكانتك عندي أنا كنحبك وكنقدرك وكنحترمك

الحسن الثاني مخاطبا الراضي: أنت ما عارفش مكانتك عندي أنا كنحبك وكنقدرك وكنحترمك

Capture d’écran 2016-06-24 à 23.24.13

فرح الباز
خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (24 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، تحدث عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن علاقاته الإنسانية مع الحسن الثاني.
وقال الراضي: “خلال الفترة التي كنت فيها أمينا عاما للاتحاد العربي الإفريقي كان الحسن الثاني هو رئيسي المباشر، وأعطى التعليمات ديالو باش أنني وقتما بغيت نشوفو كيقولو لي فين هو ونمشي نلتحق بيه، وكان هو كيعيط لي باستمرار وقتما احتاج تفسيرات أو معطيات، وملي كنت كنمشي عندو كان كيستدعيني للعشاء أو الغذاء حسب الظروف، وفي النهاية وليت كنجتمع مع الناس اللي قراب ليه”.
وأضاف الراضي: “الحسن الثاني داخل القصر إنسان كيعامل ضيوفو بالمعاملة نفسها، كلهم في مستوى واحد، واحد المرة في الصخيرات كان ناشط، كنهضر معاه على أمور الاتحاد العربي الإفريقي، ودار فيا قالي السي الراضي أنت ما عرفش مكانتك عندي، حيث أنا كنت حدودي وما فياش ديك الخفة، قال لي أنا كنحبك وكنقدرك وكنحترمك”.
وتابع: “شكرتو بزاف وقلت ليه أنا أعتز باحترامك”، مردفا: “ولى كيستدعني لاحتفالات خاصة بحال عيد ميلادو وعيد ميلاد الأمراء ورأس السنة، وتخلقت بينتنا علاقات إنسانية”.
هذه العلاقات الإنسانية أدت، حسب الراضي، إلى كسبه ثقة الحسن الثاني، يقول المتحدث، “بانت لي باللي داير فيا الثقة لدرجة كنت كنجيب لو قرارات وكيوقعها، كيقول لي قريتيه آلسي الراضي تنقولو ليه نعم آسيدي، كيقبط القلم ويوقع، واحد الثقة كانت تدهشني شخصيا”.
وعن كون هذه العلاقة مع الحسن الثاني جلبت عليه انتقادات كثيرة، حيث وصف داخل الحزب بـ”رجل القصر”، قال الراضي: “أبدا لا يزعجني أن أنعت برجل القصر، فأنا أعتبر أن جميع المغاربة هم رجال القصر”، نافيا أن تكون هذه العلاقة ضايقت عبد الرحيم بوعبيد، مشيرا إلى أن الأخير كان على علم بطبيعة هذا العلاقة.