• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 22 أغسطس 2013 على الساعة 12:43

الرئيس خارج الزنزانة.. مبارك سينقل لمنشأة سيادية أو مستشفى عسكري أو يسكن في شقة حقيرة

الرئيس خارج الزنزانة.. مبارك سينقل لمنشأة سيادية أو مستشفى عسكري أو يسكن في شقة حقيرة

براءة الرئيس.. مبارك سينقل لمنشأة سيادية أو مستشفى عسكري أو يسكن في شقة حقيرة

 

وكالات

نقلت تقارير إعلامية رسمية في القاهرة تفاصيل الإجراءات التي ستتخذ، اليوم الخميس (22 غشت)، لنقل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، من سجنه بعد نيله حكما بإخلاء سبيله في آخر قضية مرفوعة ضده، ورجح مصدر بوزارة الداخلية نقله جوا إلى منشأة سيادية أو طبية تتبع للقوات المسلحة، تحت حراسة مشددة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، عن مصادر أمنية وصفتها بأنها “رفيعة المستوى” في وزارة الداخلية عن خطة الوزارة لإخلاء سبيل مبارك، قولها إن اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، سيرسل ملف مبارك إلى النيابة العامة، اليوم الخميس، للتأكد من عدم كونه محبوسا أو مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.

وأضافت المصادر، أنه فور وصول القرار من النيابة العامة، سيتم العمل على إنهاء كافة الأوراق المتعلقة بتنفيذ قرار إخلاء سبيله وخروجه من محبسه في سجن طره، معلنة أنه لن يتم نقله بواسطة سيارات بل عبر مروحية عسكرية إلى المكان الذي سيحدده حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، نائب الحاكم العسكري، الذي قرر وضع مبارك قيد الإقامة الجبرية.

ورجحت المصادر الأمنية نقل مبارك إلى أحد المواقع السيادية، أو الى المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، والكائن بطريق القاهرة-الإسماعيلية الصحراوي، أو مستشفى المعادي للقوات المسلحة، ليكون تحت الملاحظة الطبية، على أن تفرض عليه حراسة أمنية مشددة، مع التأكيد أن القرار يعود للببلاوي نفسه.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة الجنح المستأنفة بشمال القاهرة قد قررت، يوم أمس الأربعاء (21 غشت)، إخلاء سبيل مبارك من محبسه على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، بعد قبول تظلمه في قضية “هدايا الأهرام”، ما يفتح الباب أمام خروجه من سجنه، نظرا لانتهاء الفترات التي حددها قانون الإجراءات الجنائية في شأن الحبس الاحتياطي.

وأشار تقرير نشر على موقع القناة “العربية.نت” إلى أنه إذا ما أفرج عن مبارك ووضع قيد الإقامة الجبرية، فإنه “لا يملك مكانا ينام فيه بعاصمتها، سوى شقة لا يزال إيجارها ساريا باسمه منذ 55 سنة، وقيمتها الشهرية 15 جنيها و35 قرشا، وهو أقل من ثمن دجاجة وزنها كيلوجرام، حيث معدل سعره في سوق الفراخ بالقاهرة 20 جنيها، أي 3 دولارات”.

وأضاف أن “الشقة التي استأجرها مبارك في أواخر 1958 وأمضى فيها شهر العسل حين تزوج من سوزان صالح ثابت، والتي ولد بها ابناه علاء وجمال، استخدمها الرئيس المتنحي كعنوان شخصي دائم في كل وثيقة أو عقد وقعه، والدليل أنه اشترى عام 2000 فيلا بشرم الشيخ، وقع شخصيا على عقد شرائها الذي لم يتضمن عنوان إقامته سوى الشقة التي لم يكن له سكن شخصي سواها”.

وعلق الكاتب البريطانى روبرت فيسك، في مقاله اليوم الخميس (22 غشت)، في صحيفة “الإندبندنت” على قرار إخلاء سبيل حسنى مبارك، وقال إن مبارك بعد إطلاق سراحه ينبغى أن يشعر بأنه في بلده فمصر المنقلبة الآن رأسا على عقب، متحدثا عن أن “رجال أمن الدولة” يتصرفون بالقسوة نفسها التي اعتادوا عليها في عهد مبارك.