أربكت جائحة فيروس كورونا، حسابات الجامعة المليكة لكرة القدم ورؤساء الأندية الوطنية، وذلك بعد أن تم تسجيل إصابات في صفوف بعض اللاعبين والأطقم التقنية.
وكانت الجامعة برئاسة فوزي لقجع، قد قررت شهر يونيو الماضي استئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، بإجراء المباريات المؤجلة، وذلك خلال اجتماع المكتب المديري المنعقد عن بعد.
وتسللت الجائحة إلى نادي اتحاد طنجة، حيث كان هذا الأخير قد أعلن عن إصابة 4 أفراد من فريقه.
ويتعلق الأمر حسب النادي بلاعب ينتمي إلى فريق الأمل وكان يتدرب مع الفريق الأول، و3 أفراد من المكلفين بأمتعة اللاعبين.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أنه تم التأكد من إصابة 3 أشخاص داخل فريق الراسينغ البيضاوي.
ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بأحد اللاعبين وشخص في الطاقم التقني وآخر في الطاقم الطبي.
ولم يفلت نادي المغرب الفاسي من الفيروس الناجي، حيث أفاد مصدر مسؤول أن الفحوصات التي خضع لها جميع مكونات النادي أكدت إصابة 6 أشخاص داخل الفريق.
وأكد المصدر ذاته في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن الأمر يتعلق بمدرب الفريق منير الجعواني والمعد البدني للنادي، إضافة إلى 3 لاعبين وأحد حاملي الأمتعة.
وتقرر إخضاع 52 شخصا من العاملين في النادي الأصفر إلى الحجر الصحي.
وحسب وثيقة توصل موقع “كيفاش” بنسخة منها، فإن العناصر ال52، من ضمنهم لاعبين وتقنيين وإداريين وعاملين، سيخضون لحجر الصحي لمدة 14 يوما، من آخر تاريخ لمخالطتهم المصابين، أي منذ يوم الأربعاء 22 يوليوز، إلى غاية 5 غشت المقبل.
وبدوره، كشف النادي القنيطري، يوم الخميس (23 يوليوز)، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف لاعبيه.
وقرر النادي القنيطري إخضاع جميع مكوناته للحجر الصحي داخل مقر سكناهم، مع إلغاء كافة الحصص التدريبية المُبرمجة في المرحلة المقبلة إلى موعد لاحق.
وجاء في بلاغ رسمي لفارس سبو: “تأكيد إصابة أحد لاعبي النادي الرياضي القنيطري بفيروس كوفيد 19 بعد الاختبارات التي أجراها الفريق قبل يومين، وبه فقد تقرر إخضاع جميع اللاعبين والأطقم الخاصة بالنادي للحجر الصحي داخل مقرات سكناهم وتأجيل جميع الحصص التدريبية المبرمجة إلى موعد لاحق”.
