تفيد أرقام غير رسمية أن 90 في المائة من المسيحيين المقيمين حاليا في المغرب يتحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء.
ويتوزع هؤلاء المسيحيون بين المهاجرين الأفارقة المقيمين في المغرب بطريقة رسمية، الذين استفادوا من تسوية وضعيتهم ضمن العملية الواسعة التي أطلقها المغرب، وبين المهاجرين المقيمين بطرق غير شرعية، الذين حلوا في المغرب على أمل العبور نحو أوروبا.
ويتكون مسيحيو المغرب، الذين سيحضرون يوم غد الأحد (31 مارس)، التجمع الذي سيترأسه البابا فرانسيس رفقة الملك محمد السادس، في ملعب رياضي، من أوربيين ومغاربة اعتنقوا المسيحية.