• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 24 أكتوبر 2019 على الساعة 22:00

أخنوش: قطاع التمور في المغرب يعرف تطورا هاما

أخنوش: قطاع التمور في المغرب يعرف تطورا هاما

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس (24 أكتوبر) في أرفود (إقليم الرشيدية)، إن قطاع التمور في المغرب يعرف تطورا هاما، خاصة في مجال الاستثمار.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمر، الذي ينظم إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، أن “قطاع التمور في المغرب في صحة جيدة” وتعتبر السنة الجارية “متميزة”، بتسجيل زيادة بـ40 في المائة من إنتاج التمور.
وأكد الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة درعة-تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، يحضيه بوشعاب، والعديد من الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بالمجال الفلاحي، أن قطاع التمور في المغرب يزخر بمؤهلات “جد إيجابية”.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أن هدف زراعة 3 ملايين نخلة، الذي حدد في سنة 2020 ضمن مخطط المغرب الأخضر، سيتحق قبل انتهاء سنة 2019.
وأبرز أن كمية التمور المعبئة للتخزين والتبريد بلغت 25 ألف طن، مضيفا أن المساحة المزروعة قد سجلت ارتفاعا لتصل إلى 63 ألف هكتار، لاسيما أنها كانت تبلغ عند بداية مخطط المغرب الأخضر 47 ألف هكتار.
ويهدف الملتقى الدولي للتمر، الذي ينظم الملك محمد السادس، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات من أجل تطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب.
ويشكل هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركاء آخرين، مناسبة للتعريف بتمور جهات المملكة وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا.
وتتضمن فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب برمجة متنوعة وغنية بالعديد من الأنشطة الثقافية والعلمية، والمحاضرات والعروض الفولكلورية، وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات.
ويضم الملتقى ثمانية أقطاب موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.