• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 15 نوفمبر 2020 على الساعة 22:18

ضد البوليساريو وكورونا.. تعبئة قوية من طرف الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين

ضد البوليساريو وكورونا..  تعبئة قوية من طرف الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين

أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أنها تتابع بانشغال واهتمام كبيرين تطورات الأحداث المتواترة بالصحراء المغربية بعد تحرير معبر الكركرات، وتحيي عاليا القوات المسلحة الملكية لما أبانت عنه من احترافية وفعالية وروح وطنية عالية.

وأهابت الجمعية في بلاغ لها، اليوم الأحد، بجميع أعضاء الحقل الإعلامي المغربي إلى “التعبئة واليقظة لمواجهة حملة الأباطيل والأكاذيب والترهات التي تروجها الأذرع الإعلامية لـ “البوليساريو” وإعلام الخصوم الذين يشنون حربا دعائية لاستهداف معنويات المغاربة والتأثير عليهم”.

وإيمانا منها بدور الصحافة المهنية المسؤولة والوطنية في الدفاع عن حق المواطنين في المعلومة الصحيحة والتحليل الصائب والرأي الحر والوطني الصادق، دعت أيضا الجمعية كافة الصحافيات والصحافيين المغاربة إلى الانخراط بشكل مهني ومسؤول في معركة دحض أكاذيب الخصوم التي يروجونها ضد المغرب وقواته المسلحة.

وأبرز المصدر ذاته أن الصحافة المهنية والوطنية لعبت دائما دورا أساسيا في الدفاع عن وحدة الوطن، “واليوم وبالنظر إلى التهديدات المحدقة بالبلد فإن الصحافة الوطنية مدعوة للعب دورها في تنوير الرأي العام الوطني والدولي بحقيقة ما يحدث على أرض الواقع ودحض أكاذيب الخصوم كل من موقعه الإعلامي”.

وتضرعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين للعلي القدير أن “يحفظ الله بلدنا المغرب من كل سوء وبالنصر والتمكين لجنود جيشنا الباسل تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

تعبئة قوية ضد كورونا

 

وفي بلاغ آخر، الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تذكر أنها منذ بداية جائحة كوفيد- 19 ومع تزايد انتشار العدوى وارتفاع الحالات المؤكدة وعدد الضحايا يوميا انخرطنت كما باقي المنابر الصحافية الوطنية في حملات التوعية والتحسيس بخطر هذا الوباء وبضرورة التزام أقصى درجات الحذر واتباع الإجراءات الوقائية لاسيما فيما يخص التباعد
الاجتماعي وارتداء الكمامة. طواقمنا الصحافية كانت في الميدان رفقة رجال السلطة العمومية خلال الحملات التحسيسية وإلى جانب الطواقم الطبية في المستشفيات للقيام بواجبها.

“لقد كانت وما تزال خدمة عمومية مجانية نقدمها لمواطنينا لا ننتظر عنها أجرا ولا مقابلا ماديا وسنظل نؤديها بكل أمانة.”، تكتب الجمعية. وتضيف: “لقد سرنا وراء خطوات عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس الذي أعلن منذ البداية عن ضرورة حماية صحة المواطن المغربي واتخذ مجموعة من الإجراءات في المجال الصحي والاقتصادي ووجه تعليماته من أجل تدبير حازم للأزمة. اعتبرنا أننا نقوم بواجبنا الوطني ومن العيب تقاضي أي مقابل مادي أو الإذعان لأي صفقة من أي جهة كانت وكيف ما كانت.” وتختم الجمعية بلاغها بالتأكيد على أن المصلحة العليا للوطن تظل هي خطها التحريري.