بحول صباح يوم غد الجمعة، تكون مرت 3 أسابيع بالتمام والكمال على العملية التي نفذها المغرب لإعادة حركة المرور إلى الطريق البرية الوحيدة مع موريتانيا عبر معبر الكركرات، وطرد قطاع الطرق من العصابة الانفصالية الذين مارسوا استفزازات متواصلة في المنطقة لأزيد من ثلاثة أسابيع.
ومنذ فرار مرتزقتها من المعبر نحو مخيمات الذل والعار في البلد الجار، وجبهة البوليساريو تصدر في البلاغات الكاذبة، متحدثة عن “هجومات” على القوات المغربية.
وأعلن قادة الانفصال وقف إطلاق النار المعمول به منذ العام 1991، بالمقابل، أكد المغرب تشبثه باتفاق وقف النار.
وفي مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس ، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن “تأمين معبر الكركرات كان ناجحا وخلف واقعا دبلوماسيا وسياسيا جديدا”، مجددا الإشادة بالعملية التي “اتسمت بالحكمة وبالحزم وبالجرأة والتبصر”.
ومقابل توالي الإشادات الدولية بالعملية المغربية، فشلت الجزائر وصديقتها في العداء للوحدة الترابية للمملكة، في إدراج موضوع الكركرات ضمن جدول أعمال مجلس الأمن الدولي لشهر دجنبر الجاري.
كما فشلت الجارة الشرقية، عبر وزيرها في الخارجية، في استصدار قرار في الاتحاد الإفريقي يخص موضوع الصحراء المغربية.