• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
الخميس 03 ديسمبر 2020 على الساعة 23:15

العثماني: تأمين معبر الكركرات كان ناجحا وخلّف واقعا دبلوماسيا وسياسيا جديدا

العثماني: تأمين معبر الكركرات كان ناجحا وخلّف واقعا دبلوماسيا وسياسيا جديدا

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس (03 دجنبر)، أن تأمين معبر الكركرات كان ناجحا وخلّف واقعا دبلوماسيا وسياسيا جديدا، معربا عن افتخاره بالإجماع الوطني للقوى السياسية والمدنية، داخل الوطن وخارجه.

وأشاد العثماني، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد عن بعد، مرة أخرى، بعملية تأمين معبر الكركرات، تحت القيادة السامية للملك محمد السادس، التي اتسمت بالحكمة وبالحزم، وبالجرأة والتبصر، موضحا أن الجميع تعبأ وعبر عن مواقفه وتحمس لدعم الدبلوماسية الوطنية، ولدعم جميع الجهود التي تقوم بها المملكة في هذا المجال.

فبعد الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، يضيف رئيس الحكومة، توالت الإشادة والدعم الدوليان بما قام به المغرب، لأن عملية التأمين لا تصب في مصلحة الوطن فحسب، بل أيضا في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة وفي مصلحة حرية التجارة الدولية، مذكرا بأن معبر الكركرات ليس معبرا مغربيا خالصا ولا معبرا موريتانيا خالصا، أو أنه يربط بين المغرب وموريتانيا فقط، بل هو بمثابة طريق دولية تربط بين الشمال والجنوب.

وأشار إلى أن هذا الأمر دفع كثيرا من أصدقاء المغرب وأشقائه للتعبير بوضوح، عبر بيانات وبطريقة غير مسبوقة، على دعم الخطوة التي قام بها المغرب، وفي ذلك دعم للوحدة الترابية والوطنية للمغرب ولمغربية الصحراء، معربا عن شكره لجميع الأصدقاء والأشقاء على مواقفهم في هذه المرحلة، وعلى قيام بعضهم بفتح مزيد من القنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ومن مظاهر الإجماع الوطني، يوضح العثماني، الجلسة الأخيرة بمجلس النواب التي عرفت إجماعا سياسيا لنواب الأمة، منوها كذلك بالأحزاب والهيئات والتنظيمات الموازية والمجتمع المدني بكافة أطيافه والباحثين والجامعات ومراكز الدراسات وغيرها، الذين أبوا إلا أن يعبروا ويتعبؤوا، عن طريق بيانات أو تنظيم ندوات وتظاهرات، أو من خلال زيارة الأقاليم الجنوبية لتجديد التعبير عن التضامن والتعبئة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، دفاعا عن الوحدة الوطنية وعن الحقوق المغربية، وكذا للتأكيد على الطبيعة الآمنة للمنطقة، عكس ما يدعيه الخصوم من افتراءات وأباطيل.

وبعد أن سجل أن كل هذه التطورات التي وقعت أغضبت الخصوم وألحقت بهم أضرارا بالغة، حيث لم يجدوا أمامهم من حيلة إلا الهروب إلى الأمام والتهجم وك يل التهم واختلاق الأخبار الزائفة والأكاذيب، وفبركة فيديوهات وصور وتوظيف وقائع لا علاقة لها بمنطقة الكركرات، أشار رئيس الحكومة إلى أن وسائل الإعلام الوطنية، الرسمية منها والشعبية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تصدت، مشكورة وبكل روح وطنية، لهذه الأكاذيب وفضحت إدعاءات الخصوم التي أصبحت معروفة لدى القاصي والداني، إذ تبين للجميع أن هذه مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

وذكر رئيس الحكومة بأن “الواقع يؤكد صدق مقولة الملك +ستظل الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها+، وهي مقولة ستبقى نبراسا لنا جميعا، وتستحق أن تعلق على جدران مقرات الأحزاب السياسية والهيئات الموازية والجمعيات، لأنها تعكس روح الأمة”.

من جهة أخرى، تطرق رئيس الحكومة إلى خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، من خلال عدد من التوجيهات السامية، والتي حرصت الحكومة على أخذها بعين الاعتبار في مشروع قانون مالية 2021، وفي مشاريع قوانين أخرى ذات الصلة.

وتابع رئيس الحكومة، أن معركة التنمية وتحسين ظروف عيش المواطنين بالأقاليم الجنوبية، وبكافة جهات المملكة عملية مستمرة، مشيدا بالقطاعات الحكومية وبكافة المتدخلين والمسؤولين والنخب المحلية، التي تساهم في المسيرة التنموية بصفة عامة، وبالعمل على مواجهة تداعيات جائحة كورونا بصفة خاصة.